كرة الاتحاد هل تخرج من عنق الزجاجة؟؟

حلب – عبد الرزاق بنانه:يخوض فريق الاتحاد خلال هذا الأسبوع مباراتين مهمتين هما الأصعب له وتكمن صعوبة هذه المباريات في المركز غير اللائق على سلم الترتيب في المركز قبل الأخير، وضياع اية نقطة وخاصة في المباراة الأولى امام النواعير ستكون بمثابة كارثة لان المباراة الثانية ستكون الأصعب مع الوحدة امام جمهوره بالعاصمة.


‏‏


مطالبة بالتغيير‏


ما يحدث لكرة الاتحاد هذا الموسم يكاد يكون استثنائياً بكل المقاييس وهو يحتاج لوقفة طويلة من القائمين على النادي فالفريق يملك كل المقومات اللازمة لتحقيق طموح الجماهير العريضة التي تتطلع ان يكون فريقها بين اندية المقدمة، وهناك مطالبة للبحث عن أسباب هذا التراجع المفاجئ لكرة الاتحاد ورغم المطالبة الجماهيرية من الخبرات الفنية للنادي بضرورة اجراء تغيير بالجهاز الفني لإحداث صدمة جديدة الا ان الإدارة مصرة على إبقاء المدرب حتى ان احد أعضاء الإدارة هدد بالاستقالة في حال اتخذ مجلس الإدارة قراراً بتغيير المدرب.‏


وضمن هذه المعطيات تم الغاء فكرة اجراء تغيير بالجهاز الفني واتخذ القرار بتقديم كل أنواع الدعم فكان القرار الأول: إقامة معسكر تدريبي للفريق والاعتناء بشؤون اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة في الفترة الأخيرة مزيداً من الاهتمام وبدء مرحلة جديدة استعداداً للمباريات القادمة بهدف العودة الى السكة الصحيحة بعد تحقيق النتائج الإيجابية وحصد النقاط.‏


لعل اول مكاسب هذا الاهتمام من الإدارة الفوز الذي تحقق على نادي العربي ضمن مباريات كأس الجمهورية وبثلاثة اهداف مقابل لا شيء بعد مباراة جيدة المستوى الفني قدم خلالها الفريق أداءً مميزاً في الحالة الدفاعية والهجومية وقد نال اللاعبون مكافآت مجزية على هذا الفوز تجاوزت ثلاثة ملايين والمهم في هذه المباراة هي عودة الروح العالية لجميع اللاعبين وكذلك عودة اللاعب ياسر شاهين صخرة الدفاع من الإصابة التي تعرض لها بعد الشفاء التام وخاصة ان معلومات اشارت الى ان اصابته ستأخذ وقتاً طويلاً للشفاء، وكذلك كان الحال بالنسبة للاعب محمد غباش فقد تعافى من الإصابة التي تعرض لها وبقي اللاعبان محمد اليوسف وعلي رينه تحت العناية الطبية وحالياً في فترة تأهيل ليكونا بأفضل جاهزية خلال فترة قريبة.‏


تفاؤل‏


كرة الاتحاد تمرض ولكن لا تموت هذه المقولة مازال يتحدث عنها محبو النادي القدماء وما نأمله ان تترجم الى حقيقة خلال المباريات القادمة وان يشهد الفريق الكروي صحوة جديدة يحصد من خلالها العديد من النقاط بهدف الوصول الى منطقة الأمان مع نهاية مرحلة الذهاب التي اعلن عنها اتحاد كرة القدم بأنها ستكون مكثفة حيث لا وقت لإضاعة النقاط.. كل المعطيات تؤكد ان الفريق بات بأفضل جاهزية في المباريات القادمة ليخرج من الازمة التي تعرض لها الفريق الأحمر ولتكن مباراة يوم الثلاثاء القادم مع النواعير على ملعب الحمدانية البداية لعودة كرة الاتحاد الى مكانها الطبيعي بين فرق المقدمة.‏

المزيد..