متابعة – محمود المرحرح:يبدو أن رياضة ريف دمشق وتنفيذيتها ستنتظران كثيرا ريثما تؤمن لها الجهات المعنية مقرا مناسبا يكون من ابسط المقومات لهذه الرياضة التي انتقلت منذ عدة سنوات من مقرها الكائن في منطقة العباسيين والذي كان عبارة عن غرفتين الى مقر يضم بضع غرف صغيرة تحت مدرجات ملعب تشرين الرياضي بالبرامكة خاصة وهناك وعود بهذا الموضوع.
الحديث عن رياضة ريف دمشق والصعوبات التي تعترضها لخصها رئيس اللجنة التنفيذية بريف دمشق تميم النجار بأن ابرز الصعوبات والمعاناة حاليا تتمثل بعدم وجود مقر مناسب للجنة تنفيذية تدير شؤون 70ناديا إضافة الى متابعته ل29للجنة فنية، ورياضتنا لها حضورها على خارطة الرياضة السورية ومع المنتخبات الوطنية في عدد من الألعاب وآخر ماتحقق لها من نتائج طيبة مع المنتخبات الوطنية حصول لاعبين من نادي دير عطية على برونزيتين في بطولة العرب للناشئين لألعاب القوى التي أقيمت في تونس وهما اللاعبة البطلة سالي حمادة واللاعب البطل جواد بريدي .
وأضاف نجار: في ظل انقطاع الكهرباء لحوالي خمس ساعات أثناء الدوام نعاني كثيرا من إتمام معاملات الأندية والكوادر ولا يوجد لدينا محولة كهربائية أو حل آخر يعوضنا عن انقطاع الكهرباء وفي هذا الخصوص نتمنى تذليل هذه المشكلة على الأقل في إعطائنا خطاً من المحولة الرئيسية أو تامين محولة تنهي كل هذه الإشكالية وبعيدا عن الكهرباء فان واسطة نقل واحدة « باص « لاتكفي لخدمة فرعنا الرياضي وفرقه المشاركة في البطولات المختلفة ؟؟
وأشار نجار الى أن خطة رياضة الريف للمرحلة القادمة مرتبطة مع خطط اتحادات الألعاب التي نوقشت ضمن المؤتمرات السنوية، ومن جهتنا سنركز على تشجيع الأندية على تخصيص الألعاب وعدم ممارسة العاب كثيرة تحت بند ضغط النفقات خاصة ومعظم أندية الريف تشكو ضعف السيولة المادية والمشاركات مكلفة.