المؤتمرات الرياضية في أي بلد هي صورة حضارية لتقييم النشاطات الرياضية وفرصة لوضع النقاط على الحروف لإعادة توجيه البوصلة الرياضية نحو الأهداف التي تصبو لها أي رياضة وتقييم الفترات السابقة لهذه الرياضة
أو تلك ضمن رؤية شاملة وخطة بعيدة المدى للارتقاء بالرياضة, لذا يترتب على القائمين عليها التحضير والإعداد الجيد والمسبق قبل المؤتمرات لوضع جدول أعمال مناسب دون إهمال أي جانب أو نشاط وتقييمها لوضع نقاط القوة والضعف فيها لتكون المعالجة أدق وأشمل باعتبارها محطة مهمة لدفع الرياضة الى الأمام، مع التزام كافة الكوادر واللجان بتنفيذ واجباتها ولهذا العام كان لمؤتمراتنا الرياضية الوقع الجديد برئاسة رياضة جديدة ربما تكون الأمل بالنسبة للرياضيين تحت شعار ( الرياضة فعل وانجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة )
بهذا الشعار بدأت اتحاداتنا الرياضية بعقد مؤتمراتها السنوية لاستعراض التقارير المقدمة من مجالس الاتحادات، تتضمن كافة النشاطات المنفذة خلال العام الفائت إضافة لروزنامة النشاطات الداخلية والخارجية تتبعها مداخلات وتوصيات أعضاء المؤتمرات .
كما شوهد حرص كبير من رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الراضي العام على حضور المؤتمرات للوقوف على أهم الطروحات والصعوبات التي تواجه الألعاب محاولين الإجابة على الاستفسارات وتقديم الدعم ما أمكن للنهوض بكافة الألعاب، ودائماً كان توجيه فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام في كلماته الى ضرورة الاحترام المتبادل والتعاون والعمل الجماعي والمؤسساتي والتقيد بالأنظمة والقوانين النافذة لمصلحة الألعاب وتحقيق الانسجام بين الكوادر لان الاتحاد اللعبة مطالب باستيعاب الكوادر للاستفادة من جهود الجميع لخدمة اللعبة عموما والرياضة السورية .