اللاذقية – محسن عمران: لم يحقق الحيتان المطلوب منهم كفريق عريق وكبير خلال المراحل الست التي أقيمت حتى الآن في الدوري الممتاز وجاءت نتائجهم متباينة لم ترضِ جمهورهم العاشق وإن كان ذلك متوقعاً بسبب قلة تحضير الفريق قبل انطلاق الموسم
والصعوبات المالية وعدم الاستقرار الإداري والذي انعكس بالمجمل على واقع الفريق ولم تكن التعاقدات كافية أو جيدة وتم الاعتماد على لاعبين أغلبهم من أبناء النادي ومن الموجودين معهم في مواسم سابقة وبالتالي لم يكن أمام المدرب عبد الناصر مكيس سوى اللعب بالموجودين فحقق معهم فوزين وتعادلاً وثلاث خسارات.
نتائج وأرقام
عملت لجنة تسيير أمور النادي كل ما يمكن عمله لإعلاء شأن الفريق وقدمت ما باستطاعتها لجعله ضمن دائرة الكبار وكان من الممكن أن يحصل ذلك لولا التعثر في أولى المباريات أمام عفرين ويبقى الدوري طويلاً لتصحيح الأمور وقلب الأوضاع وحطين قادر على فعل ذلك وطالما فعله في مواسم سابقة.
تعثر الفريق في بداية الدوري بالتعادل مع عفرين في حلب بهدف ثم استرد الروح أمام الطليعة في اللاذقية وفاز عليه بهدفين لهدف ليتعرض بعدها لخسارتين متتاليتين أمام جبلة وأمام تشرين في اللاذقية والمباراة محسوبة على أرض حطين بهدفين نظيفين وعاد ليجد نفسه أمام الكرامة في حمص ويفوز عليه بهدف ووقع أخيراً في شرك الجيش وخسر على أرضه بهدفين لأربعة.
هذه النتائج جعلت الحطينيين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من مفاجآت قد تكون عواقبها وخيمة وهم ما اعتادوا إلا أن يكونوا مفاجأة للآخرين وهذا ما دفع لجنة التسيير للإعلان عن التعاقد مع لاعبين عدة في موسم الانتقالات الشتوية.
مباريات
سيلعب حطين ثلاثاً من المباريات السبع المتبقية له حتى نهاية الذهاب على أرضه مع الوثبة والحرجلة والشرطة وهو قادر على تحقيق الفوز فيها جميعاً أو في اثنتين منها على الأقل إن لعب بالروح العالية التي لعب بها أمام الكرامة وحتى مع الجيش الذي خسر بسبب فارق الخبرة وسيلعب خارج أرضه مع النواعير والفتوة والاتحاد والوحدة.
هي مباريات صعبة بلا شك مع فريق منافس وأخرى مهددة أو لم تجد نفسها حتى الآن وهي مباريات بحاجة للكثير من الجهد للخروج منها بنقاط مقبولة تكون عوناً له في طريقه لإيجاد نفسه ضمن الكبار حيث اعتاد أن يكون.