التصفيات المونديالية بثلاثية قاسية.. خسارة لمنتخبنا أمام نظيره الإيراني

الموقف الرياضي:خسارة جديدة وقاسية تلقاها منتخبنا الأول بكرة القدم أمام نظيره الإيراني بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الأولى من إياب التصفيات المونديالية الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة.


‏‏


المنتخب الأول ظهر بصورة متواضعة جعلتنا نتحسر على ما سبقها من مبارايات، في هذه المرحلة، سواء على صعيد الأداء أو النتيجة ليبقى في المركز الأخير في مجموعته الأولى التي يتصدرها المنتخب الإيراني برصيد 16 نقطة ويليه الكوري الجنوبي 14 نقطة، الإماراتي 6نقاط، لبنان 5 نقاط، العراق 4 نقاط، وأخيراً منتخبنا بنقطتين من ست مباريات..‏


الجولة القادمة ستكون في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني العام القادم وحتى ذلك الحين تنتظر المنتخب مشاركة في كأس العرب التي تبدأ في الثلاثين من الشهر الجاري…وبالعودة إلى المباراة نتابع السطور التالية:‏


شوط متواضع!‏


‏‏


كان واضحاً منذ البداية، ومن خلال التشكيلة، أن منتخبنا دخل بخطة دفاعية خشية النتيجة ولأنه يدرك أن المنتخب الإيراني بحالة طيبة على المستوى الفني وكان ذلك واضحاً منذ البداية بالسيطرة الميدانية، ومع ذلك كانت المحاولة الأولى للسوما برأسية ضعيفة استقرت بيدي الحارس الإيراني وكذلك كرة المواس.. وجاءت الدقيقة 33 لتحمل الصدمة مع هدف إيراني أول من تمريرة طويلة وصلت لسردار أزمون بين اثنين من مدافعي منتخبنا اللذين فشلا في منعه من افتتاح التسجيل، وفي الدقيقة 42 أضاف احسان حاج صافي الهدف الثاني من ضربة جزاء إثر إعلان الحكم عنها بعد العودة للفار، وجاءت تسديدة المواس مع اللحظات الأخيرة لتنوب العارضة في صدها عن الحارس الإيراني.‏


شوط سيئ‏


الشوط الثاني تأملنا بصورة لمنتخبنا لتعويض ما فاته لكن المستوى الفني تراجع أكثر وكان الضياع والأخطاء السمة العامة على عطاء الأغلبية في الميدان في الوقت الذي فرض المنتخب الإيراني إيقاعه وسيطرته ولعب بالطريقة التي يريد وبجهد قليل نسبياً وأضاع أكثر من كرة وهدف كان يمكن أن يزيد غلته ختى الدقيقة 89 عندمت تقدم علي جولزادة من كرة بينية وراوغ أكثر من لاعب في منطقة دفاعنا بطريقة غريبة ليسجل الهدف الثالث وتنتهي المباراة بهذه النتيجة القاسية في أقل الأوصاف.‏


التشكيلة‏


مثل منتخبنا: خالد الحجي عثمان، عمرو ميداني، عمر جنيات « محمد ريحانية»، ثائر كروما، أحمد الأشقر « محمد المرمور»، خالد كردغلي « محمود البحر»، محمود المواس، فهد اليوسف، محمد العنز، مؤيد الخولي، عمر السومة.‏


المحروس: الهدف الأول أربكنا؟!‏


وجاء في كلام الكابتن نزار محروس في المؤتمر الصحفي بعد المباراة :‏


دخلنا المباراة بشكل جيد وبانضباط وهدف إيران الأول كان مباغتاً وأربكَ الحسابات وبعدها أتت ركلة الجزاء بمساعدة ال(VAR) ،حاولنا العودة بالشوط الثاني وكانت البداية جيدة بعد التبديلات الهجومية واعتمد المنتخب الإيراني على المرتدات وكانت خطيرة وسريعة، ومجازفتنا الهجومية أدت إلى تسجيل الهدف الثالث في شباك منتخبنا، نبارك لإيران الفوز وحظاً أوفر لمنتخبنا ونتحمل كجهاز فني المسؤولية برغم الظروف الصعبة التي نعيشها لكن هذا واقع كرة القدم، نعذر الجماهير على غضبهم وكل ردات الفعل ونشكرهم على الوقوف خلف المنتخب في الأردن.‏

المزيد..