حلب- عبد الرزاق بنانه:ما يحدث في قواعد نادي الاتحاد لكرة القدم يحتاج الى وقفة طويلة فالنادي يملك الإمكانيات المادية والفنية والكوادر الإدارية التي يدعم فيها العديد من الأندية، ورغم ذلك فقد كادت بعض الأخطاء ان تبعده عن المشاركة بالبطولات الرسمية لولا تدخل اللجنة المؤقتة بالوقت الضائع التي تجاوزت الأنظمة وقامت بتجديد فترة تثبيت الكشوف لنادي الاتحاد فقط؟
تغيير وتبديل بالمواعيد
اتحاد كرة القدم حدد في روزنامته فترة التسجيل الأولى لجميع اندية القطر بالفترة من 27/7 ولغاية 18/8/2021 ونتيجة تأخر بعض الأندية قام بتجديد الفترة حتى 25/8/2021 وهذه الفترة بمجملها بحدود شهر كامل وهي كافية لإعداد اللوائح والكشوف الرسمية، وهذا ما قامت به جميع الأندية في القطر بما فيها اندية الدرجتين الثانية والثالثة التي لا تملك الجزء الصغير من إمكانيات نادي الاتحاد الكبيرة المادية ومن الكوادر الفنية والإدارية، حيث قامت جميع الأندية باستكمال الإجراءات اللازمة ما عدا نادي الاتحاد على الرغم من وجود جيش كبير من الكوادر الإدارية التي تصل كتلة رواتبها الشهرية الى مبالغ كبيرة ورغم مطالبة اللجنة الفنية والتأكيد على الأندية بضرورة الإسراع في اعداد اللوائح الا ان نادي الاتحاد الوحيد بين اندية حلب لم يتقدم بها رغم انتهاء المدة المحددة.
المدرسة الكروية
فكرة افتتاح مدرسة كروية في جميع الأندية هي من الأفكار التي من خلالها يتم استقطاب المواهب ونادي الاتحاد يكاد يكون المطلب لشريحة كبيرة من أبناء المدينة التي تمني النفس باللعب في هذا النادي، ولكن المشكلة في نادي الاتحاد يجب على من يرغب باللعب في النادي التسجيل أولا بالمدرسة ودفع الرسوم المالية وبعد ذلك يتم فرزه في حال اكتشاف موهبته الى فرق النادي وهنا تكمن المشكلة بأن معظم اللاعبين الموهوبين هم من الاحياء الشعبية الفقيرة ولا يملكون ثمن دفع البدل الشهري لدخول المدرسة فيضطر اهالي اللاعبين تحويل ابنائهم الى اندية أخرى يلعبون لها بدون دفع الرسوم، وهذه المشكلة يجب معالجتها بالسرعة وإيجاد الحلول المناسبة لها لان الأرقام التي لدينا عن تسرب عدد من اللاعبين الموهوبين الى عدد من الأندية باتت كبيرة!
مشكلة الأشبال
طفت على السطح في بحر الأسبوع الماضي جملة من المشاكل في فريق الاشبال الذي يشارك في دورة ودية اقامتها اللجنة الفنية بحلب، ففي المباراة الأولى اعترض البعض على التشكيلة التي لعب فيها المدرب بعد مشاركة لاعبين لأول مرة واستبعاد الأساسيين ووجهت الاتهامات للمدرب بانه يشرك في المباريات من يلعب عنده بالأكاديمية الخاصة به (وهذه الاتهامات يجب على الإدارة التحقق منها)… المدرب بكري طراب نتيجة الاتهامات تقدم باستقالته واجتمع مع مشرف اللعبة وتمت الموافقة على الاستقالة وتكليف المدرب نهاد البوشي بدلاً عنه، وفي اليوم الثاني تقدم المدرب المستقيل باعتذاره لعضو الإدارة جمعة الراشد وطلب العودة للتدريب خلال الاجتماع الذي ضم المدرب القديم والجديد بحضور المشرف محمد جقلان ويبقى السؤال هنا اين الإدارة فيما يدور من احداث؟
مشروع المستقبل..
الموقف اجرت اتصالاً مع الكابتن جمعة الراشد مشرف الفئات العمرية والقواعد بالإدارة الاتحادية الذي تحدث قائلاً: التأخر بتجهيز الكشوف واللوائح يعود الى استبدال امين سر النادي الذي كان يقوم بالعمل ويملك جميع المعلومات وتم تدارك الامر وتجهيز اللوائح والكشوف بالنسبة للمدرسة الكروية وحالياً يتم دراسة الأمور من جديد وستكون هناك برامج وخطط علمية يتم اعدادها للعمل فيها في المستقبل القريب تم إعادة المدرب بكري طراب الى التدريب بعد تقديم استقالته حيث تقدم باعتذار رسمي والنادي يجب ان يستوعب الابناء وهو من المدربين المجتهدين.. نتطلع في المستقبل القريب الى استقطاب مجموعة اللاعبين المواهب في النادي وتكليف مدرب أجنبي مختص يشرف عليهم فنياً ويوضع تحت تصرفه جميع الإمكانيات من ملاعب وتقديم الوجبات اليومية بالإضافة الى تأمين الوضع الدراسي لهم وخلال سنوات قليلة سيكون لدينا فريق للمستقبل يمثل النادي والمنتخب الوطني.