الموقف الرياضي:في مواجهة المنتخبين العراقي والإيراني… السؤال الأبرز: هل يتمكن منتخبنا الأول من التمسك بالأمل وبقوة من خلال زيادة مساحة ذاك الأمل في الجولتين القادمتين من التصفيات المونديالية الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2022 ؟
هذا السؤال يفرض نفسه كأولوية في الوقت الحاضر ونحن ندخل مرحلة أكثر من مفصلية في مسيرة المنتخب السوري، والتي قد تكون الحاسمة فيما يخص الطموحات في المنافسة على بطاقة المركز الثالث باعتباره الأمل المنطقي قياساً لواقع منتخبنا ومركزه…
الصورة التي ظهر بها منتخبنا خلال المباريات السابقة والنقطة اليتيمة، من 12 محتملة، وضعت المنتخب في موقف صعب يفرض على الجميع مسؤولية مضاعفة لتحقيق الفوز على المنتخب العراقي، القريب منا، يوم الخميس القادم ومن ثم انتزاع نقطة من المنتخب الإيراني ستكون وازنة في ميزان الأمل المتبقي…
وإذا أردنا أن نكون واقعيين فمما لا شك فيه أن المواجهتين على قدر كبير من الصعوبة لوجود آمال شبيهة بآمالنا لدى المنتخب العراقي الذي يطمح بدوره لفوز يعزز من موقعه وحظوظه، والأمر لا يقل صعوبة في مواجهة المنتخب الإيراني الأكثر استقراراً وقوة وحظاً في الصدارة التي يطمح للاستمرار في القبض عليها.
في مواجهة العراقي
في هذا المقام يعنينا الحديث عن المباراة الأولى مع المنتخب العراقي التي ستقام على أرض محايدة في قطر..
وإذا كان المركزان الأول والثاني أقرب للإيراني والكوري فإن المركز الثالث هو ما تتوجه إليه أنظار المنتخبات الأربعة الباقية، ومنها منتخبنا ونظيره العراقي حيث تعتبر هذه المواجهة بينهما على صعيد كبير من الأهمية، بل هي بمثابة العودة من بعيد بالنسبة لمنتخبنا الذي يحتاج للفوز والفوز فقط للإبقاء على آماله في المنافسة على المركز الثالث.
المنتخب العراقي يمتلك ثلاث نقاط ومنتخبنا يمتلك نقطة، وبالتالي فهذه المواجهة مفتاحية لكلا المنتخبين في هذه الجولة التي قد تكون الحاسمة في حال تعثر منتخبنا على وجه التحديد، علماً أن المنتخبين يعانيان من وضع متشابه تقريباً على الصعيد الفني مع أفضلية نسبية ومعنوية للعراقي يمكن لمنتخبنا تعويضها في حال الوصول إلى فك شيفرة التواضع في الأداء خلال المراحل السابقة خاصة وأننا نمتلك من اللاعبين المحترفين والأوراق، المدعومة اليوم بعدد من لاعبي الأولمبي، ما يمكن أن يساعد الجهاز الفني على الوصول إلى الصيغة المطلوبة لتحقيق الآمال.
ترتيب فرق المجموعة…
قبل انطلاق الجولتين القادمتين يتصدر المنتخب الإيراني المجموعة برصيد عشر نقاط، ثم الكوري الجنوبي بثمان نقاط، لبنان خمس نقاط، الإمارت والعراق ولكل منهما ثلاث نقاط، وأخيراً منتخبنا بنقطة واحدة.
بعثة منتخبنا…
البعثة غادرت الأربعاء الماضي متجهة إلى الدوحة لإجراء معسكر خارجي مدته سبعة أيام استعداداً لمواجهة منتخب العراق ضمن مباريات الجولة الخامسة من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2022.
والبعثة الكاملة ضمت اللاعبين: إبراهيم عالمة_طه موسى_خالد الحجي عثمان _عبد اللطيف نعسان _سعد أحمد_عمرو ميداني_ثائر كروما_يوسف محمد_مؤيد الخولي_عمرو جنيات _خالد كردغلي _محمد صهيوني _محمد العنز _كامل حميشة _إسراء حموية _أحمد الأشقر _أياز عثمان _محمد عثمان _محمد ريحانية_محمود المواس _فهد اليوسف _أوليفر قسكو_محمد المرمور _محمد الحلاق_عمر خريبين _عمر السومة _محمود البحر_علي بشماني.
فيما غاب عن القائمة: محمد زاهر ميداني بسبب (اعتزاله اللعب دولياً)-
عبد الرحمن ويس _ عبد الله جنيات (للإصابة) علاء الدين دالي_ مارديك مارديكيان) بسبب امتناع ناديهما العربي الكويتي عن إرسالهما إلى بعثة المنتخب في الوقت الحالي لظروف جائحة كورونا.
كما ضمت بعثة منتخبنا كلاً من الإداريين: أصلان كنجو (مدير قسم المنتخبات الوطنية) خالد السهو (إداري المنتخب) غسان معتوق (مساعد مدرب) طارق البناي وأحمد إياس (مدربا اللياقة) محمد بيروتي (مساعد مدرب حراس) بشير بكر، وسام غيبور (مدلكا المنتخب) منصور الشحاف (معالج) مخلوف الناعمة (مدير إعلامي) فراس الحوراني (مصور) شادي شحادة وأوس محمد (مسؤولا التجهيزات)..
لاعبون من الأولمبي
علماً أن الكابتن نزار محروس يتواجد في قطر منذ فترة حيث تابع مباريات المنتخب الأولمبي ووقع اختياره على عدد من اللاعبين لتعزيز صفوف المنتخب الأول وهم: محمد الحلاق، يوسف محمد، محمد ريحانية، علي بشماني، أوليفر كاسكاو، على أن يلتحق باقي اللاعبين المحترفين خلال الأيام القليلة المقبلة.