احتمال تبديل المراكز وارد في كرة الطليعة

حماة- فراس تفتنازي:لأن القائمين تدريبيا على فريق رجال كرة الطليعة قد وصلوا إلى قناعة كاملة بضرورة تطبيق مبدأ الجود بالموجود في فريقهم لذلك لاحظنا في تمارين الاسبوع الماضي أن مدرب الفريق الطلعاوي قد قام بعملية تنويع لهذه التمارين المذكورة قبل أن يمنح فريقه مع نهاية الأسبوع المذكور استراحة لمدة ثلاثة أيام عن التمارين وأن هذا التنويع في التمارين كان يعتمد وبشكل أساسي على عملية تبديل مراكز اللاعبين خلال التمارين التنافسية ما يعني أن احتمال تبديل مراكز بعض اللاعبين وارد خلال المباريات الرسمية القادمة فما هي تبريرات القائمين على الفريق باللجوء إلى هذه الوسيلة؟ وهل ذلك يعني أن بعض اللاعبين غير قادرين على تغطية المراكز والخطوط التي يلعبون فيها خلال مباريات الفريق؟ أم ماذا؟


‏‏


حسابات مستقبلية‏


مساعد مدرب الفريق الكابتن أيمن الخالد أجاب عن هذه الأسئلة المطروحة بالقول: إن طريقة تغيير أو تبديل مراكز اللاعبين خلال المباريات تأتي ضمن إطار الخطط التدريبية التي يتبعها أي مدرب لأي فريق خلال مباريات فريقه وهي أيضا تأتي ضمن الحسابات المستقبلية التي تجعل من مدرب الفريق مضطرا إلى اللجوء إلى هذه الطريقة حسب مجريات كل مباراة يخوضها فريقه وديا أو رسميا.‏


بديل إضافي‏


ويتابع الخالد كلامه بالقول: بما معنى انه من الضروري أن يكون بأي فريق لاعب متميز يمكن تغيير وتبديل مركزه بأي لحظة خلال مجريات المباراة وهذا اللاعب يسمى بالبديل الإضافي لتدعيم أي مركز بالفريق حسب خطة اللعب الموضوعة من قبل مدرب الفريق وهذا اللاعب البديل الإضافي يختلف تماما عن اللاعب البديل المتواجد على مقاعد الاحتياط.‏


طريقة ناجحة‏


ويختم الخالد كلامه بالقول: إن عملية تبديل المراكز خلال مجريات اللعب هي عملية ناجحة في بعض الأحيان، وقد أثبتت وجودها وكانت ثمارها إيجابية عند ما سبق لنا وأن اتبعنا هذه الطريقة في مباريات الموسم الماضي وهذا ما جعلنا ككادر تدريبي نرغب بتكرار تطبيق هذه الطريقة في المباريات القادمة.‏

المزيد..