بعد تعادل إيجابي مع الصيني.. النسور جاهزون لمواجهة الكوري الجنوبي

الموقف الرياضي:تعادل إيجابي لمنتخبنا بهدف لهدف مع نظيره الصيني في المباراة الودية التي أقيمت في الشارقة أول أمس وذلك في إطار استعدادات المنتخبين للجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المونديالية المؤهلة لكأس العالم في قطر العام القادم حيث يلتقي منتخبنا نظيره ومضيفه الكوري الجنوبي يوم الخميس القادم ضمن منافسات الجولة الثالثة ثم اللبناني في الرابعة.


‏‏


لا نستطيع الحديث عن مجريات المباراة وتفاصيلها، لعدم نقلها، لكن النتيجة تبدو إيجابية من عدة نواح أولها إعطاء اللاعبين المحليين المزيد من الثقة بالنفس والوقوف أكثر على حالتهم الفنية والبدنية بشكل أفضل، وتطبيق المدرب نزار محروس لمجموعة من الأفكار التكتيكية في هذه المباراة لرسم خطة واضحة في مواجهة الكوري الجنوبي، وملامح هذه الخطة ينبغي أن تكتمل بعد اجتماع اللاعبين جميعاً قبيل المواجهة المنتظرة..‏


بالعموم يمكن القول إن النتيجة كانت مرضية بتقديرنا وان الجهاز الفني قد أصبح أمام صورة عامة أكثر وضوحاً لجهة وضع اللاعبين بعد عدة مباريات رسمية وودية بدءاً من لقاء المنتخب الجزائري مروراً بالرسميتين مع الإيراني والإماراتي وأخيراً ودية الصيني..‏


وبقي أن نذكر أن هدف منتخبنا سجله اللاعب محمد المرمور في الدقيقة 37 من المباراة وعادله الصيني في الوقت المستقطع من الشوط الأول..‏


مواجهة صعبة مع الكوري‏


أن تلعب مع المنتخب الكوري الجنوبي على أرضه وبين جمهوره وبكامل نجومه، كما علمنا، فإنها مواجهة صعبة تضع منتخبنا أمام مسؤولية كبيرة وعمل أكبر ينبغي أن ترتسم ملامحه في الميدان لجهة الفكر التكتيكي والالتزام بالخطة وحسن التعامل مع المجريات.. والصعوبة أيضاً تواجه المنتخب الكوري الذي يتعرض لضغط كبير من قبل جمهوره الذي يطالبه بتحسين الصورة بعد الظهور غير المرضي فنياً في مواجهتي العراقي ثم اللبناني رغم الفوز على الأخير.‏


من الطبيعي أن يسود الحذر بداية المباراة خاصة من جانب منتخبنا والاعتماد على تغطية المنطقة الدفاعية بشكل جيد مع عدم ترك مساحات كبيرة في الوسط للاعبي الكوري والاعتماد على المرتدات السريعة لمفاجأة الخصم بهدف، وهذا السيناريو سيكون عماد الشوط الأول في اعتقادنا.. وفي الشوط الثاني قد تختلف المعايير قليلاً وفق النتيجة ورؤية المدرب وقراءته لمجريات الأول وطريقة لعب الخصم حيث من المهم في كل الأحوال تعطيل مفاتيح اللعب الأساسية للكوري خاصة على مستوى خط الهجوم.. وما سبق مجرد رؤية ندرك أن مدربنا هو الأقدر والأجدر يتحدي ما ينبغي.‏


عودة السومة‏


من المفترض التحاق اللاعب والنجم عمر السومة بصفوف المنتخب غداً الأحد ليشكل ورقة مهمة في خط الهجوم لنسورنا على أمل أن يقدم الجميع أفضل ما لديهم.‏


مواجهات‏


منتخبنا خاض ثمانية لقاءات مع نظيره الكوري ففاز في واحدة منها وتعادلا في ثلاث وفاز الكوري الجنوبي في أربع مباريات وقد سجل منتخبنا أربعة أهداف مقابل 8 في مرمانا وذلك وفق الزميل محمود قرقورا في كتابه منتخب سورية الأول.‏


ترتيب المجموعة‏


بعد جولتين يتصدر المنتخب الإيراني مجموعتنا برصيد ست نقاط ويليه الكوري بأربع نقاط ثم الإماراتي بنقطتين وتشترك منتخبات سورية ولبنان والعراق بنقطة واحدة على الترتيب، لكن منتخبنا سجل هدف وعليه هدفان واللبناني لم يسجل وعليه هدف وأخيراً العراقي عليه ثلاثة ولم يسجل.‏


لاعبو منتخبنا‏


لمباراتي الكوري واللبناني…‏


إبراهيم عالمة، طه موسى، عبد اللطيف نعسان، يزن عرابي، عبد الرحمن ويس، عمرو ميداني، عمرو جنيات، خالد كردغلي، فارس أرناؤوط، مؤيد عجان، محمد صهيوني، سعد أحمد، ثائر كروما، إسراء حموية، مؤيد الخولي، تامر حاج محمد، أحمد الأشقر، إياز عثمان، كامل حميشة، محمد اليوسف، محمود المواس، محمد المرمور، محمد العنز، محمد عثمان، أسامة أومري، زاهر ميداني، عمر خريبين، محمود البحر، علاء الدالي، عمر السومة.‏

المزيد..