سجل العرب إنجازاً غير مسبوق في التصفيات اللاتينية لنهائيات كأس العالم من خلال تأهل أربعة منتخبات عربية، وكان الرقم السابق ثلاثة منتخبات خلال مونديالي 1986 و1998 والملاحظ أن السعودية تأهلت للمرة الخامسة كرقم قياسي وحذت حذوها المغرب وتونس على حين جاء تأهل مصر للمرة الثالثة.
تأهل المغرب رُصع بإنجاز ملحوظ قوامه عدم تلقي أي هدف في دور المجموعات وفي جولة النهاية حقق الفوز بأرض منتخب ساحل العاج القوي بثنائية نظيفة علماً أنه كان يحتاج لنقطة التعادل فقط فتصدر بفارق أربع نقاط، وتاريخياً يعد المنتخب المغربي صاحب الفضل في النقطة الأولى للعرب بكأس العالم وتحقق ذلك أمام بلغاريا 1970 يوم تعادلا بهدف لمثله.
وبدوره المنتخب التونسي اكتفي بنقطة التعادل من الضيف الليبي صفر/صفر وتلك النقطة كانت المطلب، ويبدو أن اللعب تحت الضط كان السبب المباشر في عدم الفوز ولكن التأهل من دون خسارة إنجاز يسجل لنسور قرطاج، وتاريخيا يحسب للأشقاء التوانسة أنهم أصحاب الفوز العربي الأول بكأس العالم على حساب المكسيك بثلاثة أهداف لهدف عام 1978.
ورغم أن مباراة أبناء النيل هامشية بأرض منتخب غانا إلا أن تلاميذ المدرب الأرجنتيني كوبر انتزعوا تعادلاً ثمينا رغم الزج بعديد البدلاء.
وكان منتخب نيجيريا تأهل دون الحاجة لنقاط الجولة الأخيرة التي نزل فيها ضيفاً على ممثل العرب في آخر نسختين منتخب الجزائر إلا أن التأهل من دون خسارة كان المطلب وبالفعل تعادلا بهدف لمثله لينهي منتخب النسور الأفارقة رحلة التصفيات بسجل نظيف وهذا حال تونس والسنغال فقط، لأن منتخب المغرب خسر في الدور التمهيدي بأرض غينيا الاستوائية، ومنتخب مصر خسر خلال دور المجموعات بأرض أوغندا بهدف، وفي الدور التمهيدي خسر بأرض تشاد.
تأهل مستحق
الجميع يعلم أن مباراة جنوب إفريقية والسنغال أعيدت على خلفية اتهام طاقم التحكيم بالرشوة ولكن الفوز الجنوب إفريقي انقلب خسارة ورغم الحاجة لنقطة واحدة فقط من آخر مباراتين إلا أن الفوز كان العنوان وتحقق بأرض جنوب إفريقية 2/صفر وفي السنغال بهدفين لهدف.