كثيرة هي الصور في رياضتنا فمن مشاركات خارجية إلى بطولات محلية إلى حركة للمنتخبات إلى تأهل للأولمبياد، وكلها عناوين تعبر بشكل أو بآخر على أن رياضتنا بدأت تتلمس الدروب الجديدة بإشراف القيادة الرياضية الجديدة .
من البطولات المنتظرة سيكون في حماة بطولة للمبارزة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وبطولة لبناء الأجسام في نفس الموعد في حمص وعلى نفس السوية بطولة للدراجات مركزية وبطولة في دمشق أيضا لسيدات كرة الطائرة، ومن نتائجنا الخارجية نلحظ ميداليتين برونزيتين في بطولة آسيا وبطولة أوين في بيروت برونزية الشباب والرجال نالها عبد الله محمد وزن 87كغ وبطولة أوين اخذت فيها اللاعبة اليسار الياس وزن 73برونزية أيضا وبطولة منتظرة لبناء الاجسام أقيمت في اللاذقية وخبر مفرح ومهم إذا تأهل لاعب الترياثلون محمد مايو إلى الأولمبياد ولاعبنا هذا كان في المانيا والآن هو في هولندا تصنيفه العالمي 149وترتيبه الآسيوي 11ونال هذه المكافأة لنتائجه المتميزة خلال أعوام خلت وتوجها هذا العام، على صعيد كرة الطائرة بات من المؤكد أن يهبط رجال نادي الاتحاد إلى الدرجة الثانية وهنا مع الطائرة واليد لابد من وقفة فاللعبتان من الألعاب الجماعية المحبوبة ومع ذلك نلحظ اهتماماً ضعيفاً من قبل الأندية فيهما إذ يقتصر دور كرة الطائرة على 7 فرق تمثل 7أندية.
واليد ليست افضل ففي دورينا 6اندية فقط وإذا تفحصنا كثيرا سنجد أن معظم أندية مراكز المدن لا تعتمد لعبة الطائرة وكثير من الأندية غائبة عن كرة اليد وعلى سبيل المثال طائرة الوحدة والشرطة والسلمية والقطيفة ودرعا والاتحاد لدينا ثلاث فرق من فرق مراكز المدينة هي التي تمارس اللعبة فكيف لهاتين اللعبتين التطور والانطلاق إلى غير واقعها ولو عدنا للاعبين الممارسين لها لوجدنا أنهم لا يمثلون عدداً وافراً ويجب أن يكون هذا العدد في ناد واحد، حيث من الكم نستطيع الحصول على النوع ولذلك هناك نداء للجان التنفيذية للمحافظات ومن ورائهم اتحاد اليد واتحاد كرة الطائرة هذا النداء يقضي بأن يكون للاتحادين حركة وبركة وتصل أصواتهم إلى كل أندية وتصور حين يجاري اللعبة ثلاثون نادياً على الأقل، فهل نستطيع أن نصل إلى هذا؟ بقي شيء أخير من رياضتنا وهو موضوع كرة القدم وحتى كتابة الزاوية هذه لم يعلن اتحاد كرة القدم عن مدرب جديد لقيادة المنتخب أي اننا بانتظار القرار من المعلول فهل يستقيل أم أنه مستمر؟ وعلى هذا القرار يبني اتحاد كرة القدم خطته لما هو قادم من الأيام.
عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com