متابعة- ملحم الحكيم: ما ان قرر اتحاد للمصارعة، بعد حصوله على موافقة المكتب التنفيذي، اقامة معسكر تدريبي مغلق في صالته بمدينة تشرين بقوام سبعة مصارعين لكل نوع مصارعة، ومعسكر تدريبي مشترك خارجي في روسيا بقوام ٤ مصارعين لكل نوع مصارعة” الحرة والرومانية”، وبعد ان توجه لمدربيه باختيار الاسماء الاكثر استعدادا لإحضار النتائج والاجهز للمشاركة على ان يراعي المدربون تسلسل اسماء اللاعبين حسب الافضلية…
اللاعبون ذاتهم كما كل مشاركة!
حتى قامت الساعة وبدأت التأويلات ونسب التحيز والتحطط على اسماء من قبل اتحاد اللعبة واعتباره انه يعتمد نفس الأسماء لدى كل مشاركة ونفس المدربين المقربين منه كونهم اعضاء باتحاد اللعبة او اقرباء له وكأن لا احد بالمصارعة سوى هؤلاء الاربعة مصارعين وذاك المدرب، رغم انهم عادوا مؤخرا من بطولة اسيا بخفي حنين داعين اتحاد اللعبة لاجراء تجارب جادة قبيل كل مشاركة وعدم اعتماد ذات الاسماء في كل مرة فقط لانهم من النادي الذي يعمل به المدرب فهذا من شأنه (تطفيش) اللاعبين من البساط ويبعدنا عن النتائج المرجوة من اللعبة التي كانت على الدوام الاغنى والاوفر برصيدها من المعادن الثمينة
اتحاد المصارعة يبرر
بدوره اتحاد المصارعة وعبر امين سره محمد الفاعوري افصح عن ان لا علاقة على الاطلاق لاتحاد اللعبة بتحديد اي اسم لانه يعمل كاتحاد ومؤسسة فيطلب من المدربين المعتمدين تسمية الاسماء المقترحة من ١ وحتى ٢٠ مثلا ويكون رأي الاداري المتواجد في التدريب واضحا لجهة الالتزام والحضور وقابلية التطور بالمستوى الفني على ان يؤخذ اولى الاسماء للمشاركة المقترحة حسب تعدادها ليتم بحث الاسماء باجتماع الاتحاد ويكون الموافقة عليها بالإجماع..
اما عن تكرار ذات الاسماء فذاك لانها الاكثر جاهزية لإحضار النتائج وهم ابطال معروفون وما التكرار او الاقتصار على بعض الاسماء الا لقلة العدد المحدد فمثلا سنذهب الى معسكر في روسيا بقوام اربعة مصارعين ما بين الرجال والشباب والناشئين، اي اربعة مصارعين من اصل ثلاثين مصارعا فمن سيختار المدرب بمثل هذه الحالة، حتما سيختار الافضل من حيث المستوى الفني والالتزام حتى لو تكرر اسمه عدة مرات اذ لا يعقل ان اترك البطل الاساسي لاخذ رديفه او اعتمد الغير ملتزم بالمعسكر المغلق واترك الملتزم والجاد بالتدريب، وتسلسل الارقام واعتماد لاعبيها حسب تسلسل فليس حجة بل مدروسة من قبل المدربين ونعرفها جيدا ومع كل هذا فالاتحاد ليس ضد التجارب ابدا ولكن على الا نصبح اتحاد التجارب كما وصف غيرنا من اتحادات فنحن كاتحاد ومدربين وكوادر نعرف امكانيات كل لاعب ونقدرهم جميعا ولكن كما اسلفت العدد المحدد باربعة او خمسة او غيرها يلزمنا اختيار البعض دون سواهم وهذا ليس تحططا او تحيزا على الاطلاق، فاذا وجدت بعثة او سفرة او معسكر بقوام ٢٠ مصارعا مثلا لوضعنا الجميع لا بل يمكن ان نستعين بفئة عمرية اخرى لاكمال العدد، ورغم هذا اي مدرب او اداري في محافظة يقول ان لديه لاعب افضل من الذي اختاره مدربو المنتخب للمشاركة يتم اجراء تجارب رسمية له دون اي تردد ووسط تحكيم نظامي وحضور رسمي لاتحاد اللعبة، وهذا ما حصل وفي اكثر من مرة وكان اللاعب الفائز يدخل صفوف المنتخب فورا ان كان خارجه وان تمعنت بقوائم المدربين لوجدت ان العديد من امثال هذا اللاعب موجود والتسلسلية للافضلية فهذا ليس بيدنا فالعدد محدد ما يجعلنا نختار البعض على ان يأخذ الاخر حقه من المشاركات المرتقبة للمصارعة التي نعمل لاجلها لتعود كما كانت وكما يريد محبوها ان تكون اللعبة الاكثر بريقا وفي اعلى منصات التتويج.