دمشق-زياد الشعابين:يواصل فريق الشرطة السير وفق الخط البياني المتصاعد رغم أن النتائج المسجلة بمرحلة الذهاب لا تعكس هذه الحقيقة، مؤكداً أن المرحلة السابقة ونتائجها طويت وأصبحت من الماضي وبدأ التركيز على مرحلة الإياب لتحقيق نتائج إيجابية وتقدم في المراكز للوصول للمنطقة الدافئة والاستقرار فيها مع محاولة التقدم أكثر نحو المقدمة، وفي الجولتين الماضيتين أثبت ذلك من خلال اللعب الجماعي الذي ينتهجه ويخطط له في ظل غياب الهداف والمهاجم القناص، معتمداً بذلك على بعض المخضرمين والشباب الطامحين، فقد حقق الفوز الأول والمهم في الانطلاقة على فريق الفتوة وأرسل رسالة لفرق الدوري أن القادم أفضل وتابع التألق بفرض التعادل على جاره الوحدة الذي أصبحت عقدته المزمنة فريق الشرطة عندما اقتنص نقطة ثمينة منه وعلى أرضه ومكرراً سيناريو المرحلة الأولى ولكن هذه المرة بالإيجاب.
مباريات صعبة
الشرطة في هذه المرحلة ستكون مبارياته صعبة وشعاره عدم التفريط أو هدر النقاط وسلاحه فيها اندفاع وحماس اللاعبين الشباب والروح الحماسية لمحو الصورة السلبية وتأكيد أن الفريق لديه إمكانيات فنية وان كان لديه نقص في بعض المراكز إلا أن الخيرة بالموجودين وبالعودة الى بدايات التحضير ومن باب الذكرى فقد ظلم الفريق لأنه لم يستطع تعويض النقص العددي والفني في بعض خطوطه من الذين غادروا، إما للتعاقد وفي مقدمتهم محمد كامل كواية وغيره أو لانتهاء عقودهم.
في الجولة القادمة ستكون مواجهة مضاعفة للنقاط عندما يلتقي فريق الساحل وكلاهما فرح من الجولة السابقة بعد أن فرضا التعادل على فريقين يتنافسان للوصول الى الصدارة (الوحدة وتشرين).