دمشق – مالك صقر:على ما يبدو أن النتائج السلبية لفريق الفتوة ما تزال تلاحقه في مرحلة الإياب، ففي المباراة الأولى خسرها أمام الشرطة بصعوبة وفي الثانية تعادل مع جبلة دون أهداف وهذه النتائج تعكس حقيقة واقع أداء لاعبيه في دوري المحترفين بكرة القدم حتى الآن، فاستمرارية هذه النتائج السلبية لا تسر أحداً من عشاقه ومحبيه ولا تبعث على التفاؤل فالجميع يتحمل المسؤولية دون استثناء وكثرة تغيير المدربين خلال المرحلة الماضية لم تغير من الحقيقة الصعبة والمرة التي تمر بها كرة نادي الفتوة اليوم نتيجة التناقضات الداخلية فيما بينها وبين اللاعبين من جهة ثانية والأمر كان واضحاً للجميع عقب انتهاء مباراته أمام الشرطة وأمام نظرالجميع كيف حدث خلاف بين عدد من اللاعبين ووصل الأمر إلى حد التهجم على بعضهم.
إذ إن المتابع يرى أن هناك مشاكل ضمن صفوف الفريق وعلى الإدارة أن تتدارك الأمر والعمل بكل جدية لتحسين العلاقة بين أبناء الفريق الواحد حتى يعود الى المنافسة واللعب بكل محبة وإخلاص لقميص النادي وهذا مطلب الجميع ونقطة انطلاق لعودة الروح والتكاتف الجميع، وهذا ممكن عندما يلعب الفريق بروح الجماعة الواحدة والقلب والواحد والنفس والتكنيك المنظم في أرضية الملعب ونسيان الماضي، كما عودنا الفريق في المواقف الحرجة وبكل تأكيد سيكون جمهوره العاشق إلى جانبه ولن يتخلى عنه وبمزيد من التكاتف والدعم والحب والتفاؤل ممكن أن يصنع المستحيل ويحقق أول لفوز له لتكون نقطة الانطلاق وتصحيح المسار لكرة الفتوة في إياب دوري المحترفين.