جبلة- هشام مهنا:توج فريق جبلة ببطولة كأس الجمهورية للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه المستحق على حطين بنهائي الكأس
هذا الفوز وهذا التتويج لم يأت من فراغ بل أتى من جهد كبير من كافة القائمين على نادي جبلة وخصوصا رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض الذي لم يدخر اي جهد مادي او معنوي في سبيل ذلك، وهو من يقدم من جيبه الخاص كافة الامكانات بغياب اي داعم لفريق جبلة عكس الأندية الأخرى والتي كلفت مئات الملايين ويأتيها دعم غير محدود الا ان نادي جبلة بالمحبة والإصرار وعزيمة لا تلين ظهر مختلفا هذا الموسم ففي منافسات الدوري ظهر بمستوى اكثر من جيد وابتعد عن مراكز الخطر ولو وفق ببعض المباريات ولولا الظلم التحكيمي الذي تعرض له أحياناً لكان من المنافسين على الدوري لكن بمسابقة الكأس أنصفته الكرة وحقق مراده وحصد جهده..
رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض قال بعد الحصول على هذا اللقب انه أتى نتيجة جهد وتعب كبيرين موضحا أن هذا الفوز وهذا الكأس هو هدية من جمهور جبلة ونادي جبلة للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وهو عربون وفاء وولاء لقيادته الحكيمة.
عمار شمالي مدرب الفريق أكد ان هذا الفوز لم ياني من فراغ بل أتى من تخطيط وجهد من الجميع وارتباط عال من جميع اللاعبين، والحمد لله الذي اكرمنا بنهاية الموسم بالحصول على الكأس الغالية والتي توجت كافة جهودنا في النادي.
الهداف محمود البحر قال: رفضت كل العروض التي أتتني لانني العب في المكان الذي أحب بين اهلي وأبناء مدينتي والحمد لله تحقق الهدف واحرزنا كأس الجمهورية وبهذا اكون رديت جزءا من جميل ناديي الغالي على قلبي.
رحلة جبلة بالكأس
رحلة جبلة بالكأس بدأت بالفوز على المحافظة بهدفين نظيفين وعلى الحرية بثلاثة أهداف مقابل هدفين وعلى الشرطة بهدف نظيف وعلى الكرامة بهدفين مقابل هدف قبل الوصول للنهائي والفوز على حطين بركلات الترجيح.
استقبال حاشد للأبطال في جبلة
احتشدت جماهير جبلة شيبا وشبابا نساء ورجالا لاستقبال فريق جبلة على طول الطريق المؤدي من بانياس إلى جبلة بمنظر رائع أظهر عشق اهل هذه المدينة ومحبته لناديهم جبلة وأظهر اشتياقهم لعودة الكؤوس والبطولات للنادي الأزرق بعد طول غياب في مشهد اكثر من رائع ان دل على شيء فانه يدل على عظمة مدينة الشهداء جبلة.
نادي جبلة حصان الدوري الأسود
موسم جيد قدمه نوارس جبلة في الدوري الكروي هذا العام بعد أن ذاق الفريق الأزرق في الأعوام السابقة مرارة الصراع للهروب من شبح الهبوط إلى أندية الدرجة الأولى اما هذا الموسم فالامور اختلفت جذريا، فالفريق الذي كان يصارع للبقاء بالأضواء سلطت عليه الأضواء أداء ونتائجا، ولولا الظلم الذي تعرض له الفريق ببعض المباريات وما رافقه من خلل دفاعي بالفريق لكان الفريق ضمن المراكز الثلاثة الأولى الا انه مع نهاية الدوري اكتفى جبلة بالمركز السابع وحصل مهاجمه محمود البحر على لقب الهداف ب٢٢ هدف وهو رقم قياسي يحققه مهاجم في نادي جبلة عبر جميع المشاركات بالدوري، كل هذا التطور والارتقاء جعل من فريق جبلة هذا الموسم حصان الدوري الأسود.