الأربعاء القادم جبلة أم حطين.. من يرفع الكأس؟

الموقف الرياضي: تقام يوم الأربعاء القادم( 5/4) المباراة النهائية لكأس الجمهورية بكرة القدم بين فريقي جبلة وحطين في مواجهة ساخنة ينتظرها عشاق الفريقين لإضافة اللقب الثاني إلى خزائن أحدهما، فكل من الفريقين سبق له الفوز باللقب مرة واحدة..


جبلة وصل إلى النهائي سبع مرات وفاز باللقب عام 1999.. أما حطين فوصل ست مرات وفاز باللقب عام 2001 .. فلمن تقرع أجراس اللقب الثاني في ختام اللقاء الكبير المرتقب؟‏


في الميزان الفني‏


شهد أداء فريق جبلة ونتائجه تقلباً وقلقاً مع بداية الموسم لكن مع الوقت ومجيء المدرب عمار الشمالي بدأت أوضاع الفريق بالتحسن التدريجي وأصبح في المراحل الأخيرة من الفرق القادرة على فرض حضورها في أي مواجهة، وقد أثبت ذلك على صعيد مسابقة الكأس وفي مباراته مع الكرامة على وجه الخصوص حيث قدم مباراة كبيرة ومتميزة دفاعاً وهجوماً واستحق الانتقال للنهائية..‏


حطين وعلى الرغم من كتيبة اللاعبين المميزين في صفوفه لكن مستوى عطائه ونتائجه كانت متقلبة رغم أن الطموح كان كبيراً في البداية، وفي المراحل الأخيرة لم يكن بأحسن حالاته كما أنه خسر جهود مهاجمه مارديك ماردكيان.. ومع ذلك فلديه من الأوراق ما يجعل طموحه بالكأس الثانية مشروعاً.‏


كفتا الفريقين‏


باعتقادنا أن كفتي الفريقين متوازنة إلى حد بعيد وهدف الفوز باللقب قد يؤثر على حسابات الميدان والأداء الفني الذي قد يتسم بالتحفظ والعمل التكتيكي، وفي حال نجاح أحد الفريقين بالتسجيل مبكراً قد يقلب خطط الآخر والشمالي يمتلك من الرؤية والقراءة ما يجعله قادراً على العودة بفريقه ولن يتوانى حطين من لاعبين وجهاز فني عن تقديم أفضل ما لديهم لاسعاد جمهورهم..‏


ومتعة الأداء الفني مرهونة برغبة الفريقين على اللعب المفتوح حيث يمتلكان القدرة على ذلك وفي حال حدث ذلك ننتظر ونتأمل بمباراة تشابه ما شاهدنا لجبلة في نصف النهائي.‏

المزيد..