كرة الطليعة بحاجة إلى كسر حاجز التعادلات!

حماة- فراس تفتنازي :أن يتعادل فريق رجال كرة الطليعة في مباراتين متتاليتين وباسبوع واحد ضمن مباريات الدوري السوري الممتاز الحالي


حيث تعادل يوم السبت الماضي أمام فريق الساحل بهدف لهدف وعاد يوم الأربعاء الماضي وتعادل أمام الوثبة بنفس النتيجة فهذا يعني أن الفريق أصبح بحاجة ماسة لكسر حاجز التعادلات الذي عانى منه في عدة مباريات سابقة بالفترة الأخيرة، وهذا الأمر براي الجمهور الطلعاوي بحاجة الى بحث سريع من قبل القائمين على الفريق لمعرفة الأسباب التي أصبحت تمنع الفريق من تذوق طعم الفوز والانتصارات في مبارياته على ان يكون هذا البحث مخصصا بالأسباب الفنية لهذا الأمر بالإضافة الى الأسباب المالية التي لازال الفريق الطلعاوي يعاني منها للاسبوع الرابع على التوالي، والمتمثلة بموضوع المطالبة بصرف مستحقات اللاعبين المالية فما هي الحلول المقترحة من قبل القائمين على الفريق لكسر حاجز التعادلات في الفريق من جهة ولإنهاء مشكلة المعاناة من موضوع صرف المستحقات المالية المتأخرة للاعبي الفريق من جهة أخرى؟‏


‏‏‏


أمر طبيعي…‏


مدرب الفريق طارق جبان تحدث عن هذا الموضوع قائلا: من حق جمهورنا الغالي ان ينزعج من موضوع تكرار التعادلات في فريقنا وفي عدة مباريات متتالية ضمن مباريات الدوري الممتاز التي جرت بالفترة الأخيرة الماضية، ولكن إذا دققنا بالأمر من الناحية الفنية نلاحظ أن نتيجة التعادل لبعض مباريات فريقنا هي أمر جيد وطبيعي قياسا على ظروف بعض الفرق الأخرى التي تعادلنا معها لأن معظم هذه الفرق كانت اما تنافس أحد المراكز الأربعة الأولى بالدوري أو فرق بحاجة ماسة لان تهرب من شبح الهبوط أي أن هذه الفرق كانت تخوض مبارياتها معنا وهي متسلحة بحافز معين وهو حافز المنافسة أو حافز السعي للهروب من شبح الهبوط، بينما فريقنا يخوض مبارياته حاليا بدون اي ضغوط وبدون أي حافز كونه ضمن البقاء في مركز متوسط على لائحة الترتيب.‏


أسباب مكملة لبعضها‏


وعن ما إذا كان موضوع التأخر في صرف مستحقات اللاعبين المالية أصبح يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية لبعض لاعبي الفريق مما جعل هذا الأمر ينعكس سلبا على أدائهم بأرض الملعب؟‏


اجاب الجبان قائلا: تعلمنا في العمل الرياضي والتدريبي بان اللاعب كلما كان مرتاحا وبشكل جيد من الناحية النفسية كلما زاد عطاؤه من الناحية الفنية في أرض الملعب، وانه كلما كان فكر اللاعب مشتتا بالتفكير بأمور أخرى كلما ساهم ذلك بقلة عطاء اللاعب فنيا وعلى الأداء المطلوب منه في أرض الملعب بمعنى أن هذه الأسباب جميعها مكملة لبعضها وقد يكون لها تأثير قوي على نفسية بعض لاعبي فريقنا بشكل عام.‏


الحلول بيد المعنيين‏


وعن الحلول المقترحة أجاب الجبان: الحلول بصراحة حاليا هي بيد المعنيين بشؤون الفريق اداريا وماليا، لأنه ليس من المعقول أن يبقى الفريق يعاني من مسألة التأخر في صرف المستحقات المالية للاعبين وان تستمر هذه المطالبة لعدة اسابيع متتالية بدون وجود حل سريع لها.‏

المزيد..