تعيش سلة مدينة حماة احلى أيامها وذلك بفضل وجود بعض محبي اللعبة الذين قدموا لها الكثير، ويأتي في مقدمتها اللجنة الفنية التي يرأسها الكابتن نضال عيان فيها تقوم بعملها على أكمل وجه دون تقصير، وهناك تعاون وثيق ودائم بينها وبين أندية المدينة بما يصب في مصلحة اللعبة.
عمل وطموح..
بفضل المتابعة الدائمة للجنة الفنية إضافة لبعض الخبرات، بدأت اللعبة تعيش حالة إيجابية، وبات هناك اهتمام في ناديي الطليعة والنواعير بالنسبة للرجال، أما عل صعيد باقي المسابقات فاللجنة تضع الخطط التدريبية لجميع فرق القواعد، وقد بدأ عملها يثمر عن نتائج جيدة وأكبر مثال قواعد الطليعة التي لم تغب عن المنصات في فئتي الناشئين والشباب، من أعوام طويلة مضت، وتنافس بقوة على الألقاب، وقواعدها بخير، أما بالنسبة للاعبين الصغار تقيم اللجنة تمارين الفرق بالصيف بشكل مكثف، أما بفصل الشتاء لم يتمكنوا من التمرين سوى يوم واحد أسبوعيا لان الصالة الوحيدة بحماة تخدم جميع الالعاب من كرة يد وسلة وبعض الألعاب الفردية، ورغم هذا الضغط الكبير عليها غير انها مازالت محافظة على ورنقها، وذلك بفضل المتابعة اليومية لها من قبل المسؤول عنها عبد الكريم الفاخوري الذي يبدي تعاونا كبيرا مع اللجنة الفنية في سبيل تجاوز كافة الصعاب والمنغصات التي قد تعترض وتيرة العمل.
تطوير مرفق التحكيم
لم يتوقف عمل اللجنة الفنية عند إقامة بطولة ومسابقات أخرى، وانما كانت لها التفاتة نحو الحكام لكونها تمتلك جيلا كبيرا من الحكام الذين شهدت لهم سلتنا الوطنية، لذلك صبت جل اهتمامها بكوادر الحكام و لديها حكام طاولة يخدمون مباريات محافظات طرطوس وحمص ومحردة، وهم من أفضل الحكام يتنافسون على المرتبة الأولى على مستوى القطر.