دمشق- زياد الشعابين:يواصل فريق الشرطة لكرة القدم استعداده وتحضيره وتدريباته المعتادة لاستئناف مباريات الدوري لملاقاة جبلة في إطار منافسات الجولة الثانية والعشرين (الجولة التاسعة إيابا) في اللاذقية وما تبقى من مباريات مهمة وقوية مع الكرامة والجيش وحطين وأخيرا الطليعة من اجل الاستقرار بالمنطقة الدافئة.
الشرطة لم يقدم المطلوب منه ذهاباً واكتفى بالمركز الحادي عشر في حين تقدم خطوة واحدة إيابا ومازال محافظا عليها رغم انه بدء المرحلة بفوز على الفتوة وتعادل مع الوحدة بطعم الفوز وفوز على الساحل، معلنا أن الإياب يختلف عن المرحلة السابقة ومعززا ومستكملا الخط البياني التصاعدي الذي أنهى فيه المراحل الأخيرة للذهاب ومباريات الكأس، لكنه تعرض لمطب التعادلات وبالتالي فقد حصل على 12 نقطة من أصل 24 المتاحة للمباريات التي لعبها وهي نسبة غير مقبولة ودون الطموح على الرغم من أنها وضعته في المنطقة الدافئة (وأبعدته عن شبح الهبوط مؤقتا) منطقة الاستقرار التي يريد إنهاء المرحلة وهو موجود فيها فهل تساعده النتائج في المباريات المتبقية له من تحقيق حلمه أم أن للملعب كلام أخر؟؟
اللمسة الأخيرة والغيابات
والشرطة مازال يعاني غياب الهداف أو المهاجم القناص والذي اثر على نتائجه كثيرا لأنه يصل لمنطقة جزاء الخصم في الكثير من المناسبات لكنه يفقد الكرة في اللحظات الأخيرة أو الثواني إن صح التعبير أي ببساطة غياب اللمسة الأخيرة(لمسة الهدف) التي تعزز تقدمه وفوزه وبالتالي فالفريق يلعب وفق الإمكانات المتاحة والمركز الحالي جيد وان لم يلبي طموحات الإدارة والكادر الفني الذي كان يطمح لأن يكون في وسط الترتيب، لكن في بعض الأحيان الأخطاء الفردية من بعض اللاعبين ساهمت بالخسارة أو التعادل.
إضافة لما ذكرنا فان الفريق تأثر بمعضلة الغيابات المتكررة أو الطويلة لعدد من اللاعبين واللاعبين المؤثرين نتيجة للإصابة والإيقاف لعدد قليل منهم والذي كان يطمح لان يكونوا اضاقة كبيرة له بعد خروج اللاعبين الأساسيين من التشكيلة لتعاقدهم مع أندية أخرى أو لانتهاء تعاقدهم مع الشرطة في الوقت الذي عجز فيه من ضم لاعبين جدد في فترة الانتقال بين المرحلتين.
الطموح بالموجود!
طموحات القائمين عن الفريق تدريبياً وإدارياً مستمرة للسعي لرفع مكان الفريق أكثر على اللائحة من خلال الاستمرار بالتدريب المثالي والتركيز على تلافي السلبيات وتعزيز الايجابيات الذي من الممكن ان ينعكس إيجاباً على نتائج الفريق في المباريات القادمة وفق المبدأ الذي يتمثل بالعمل ضمن مقولة الجود بالموجود، بمعنى أن الفريق قوته ستبقى مستمرة داخل ارض الملعب بمن حضر من لاعبيه وضمن الظروف والإمكانيات المتاحة له حالياً والثقة الكبيرة باللاعبين الموجودين.
نتائج المرحلة
نذكر بان الفريق لنهاية الجولة الحادية والعشرين( الثامنة إيابا) يحتل المركز العاشر برصيد 23 نقطة جمعها من خمس انتصارات و8تعادلات و8خسارات سجل خلالها 18 هدفا مقابل تلقيه 26 هدف والفرق -8 أهداف وهنا نتائج الإياب :ثلاثة انتصارات على الفتوة(2/1)وعلى الساحل(1/0)و على الحرية (1/0)ومن ثلاثة تعادلات أيضا مع الاتحاد والحرجلة بنفس النتيجة(0/0) ومع الوحدة(1/1) وتلقى خسارتين أمام الوثبة وتشرين بنفس النتيجة (1/2).