تمكنت سلة نادي الثورة هذا الموسم من نتائج جيدة على صعيد فريق السيدات بطل الدوري الماضي بعدما حل بالمركز الثاني بعد الجلاء مع نهاية مرحلة الذهاب، فيما كانت نتائج فريق الرجال هذا الموسم متفاوتة بين الرفض هنا والقبول هناك، وهذه النتائج لم تأت من عبث، وإنما جاءت نتيجة حالة الفوضى الاحترافية التي تعيشها سلتنا الوطنية بشكل عام والتي منحت الضوء الأخضر للأندية الغنية والكبيرة بأن تأكل الأخضر واليابس تحت اسم الاحتراف الذي أوصل سلتنا لحد الهاوية.
تفاوت ومعاناة
تأثر فريق رجال الثورة هذا الموسم بتأخر تحضيراته نتيجة انشغال الصالة الفرعية بمدينة الفيحاء وخروج الصالة الرئيسية عن الخدمة بسبب عملية الإصلاح ما دفع القائمون على الفريق بإجراء تمرين الفريق في مقر النادي الغير صالحة بالأصل لممارسة كرة السلة، ومع عودة الصالة لأنديتها بدأت سلة الثورة تمارينها بصعوبة وسط ضغط كبير من أندية العاصمة وريفها على الصالة، فدخل الفريق الدوري وهو يعاني عدم الجاهزية، ومني بخسارات منطقية أمام فرق تتفوق عليه بكل شيء، ولكنه لم يكن صيداً سهلاً وكان نداً لجميع الفرق التي واجهها، ومع تصاعد الخط البياني للفريق تحت إشراف المدرب الخبير هلال الدجاني بدأ اللاعبون يدخلون في حالة من التفاهم والانسجام فيما بينهم، ولعب الفريق بأداء جماعي يحسد عليه، وحقق ثلاثة انتصارات متتالية لم تكن بالحسبان ما رفع من رصيده وتحسن موقعه، ويتوقع أن يكون الفريق في صورة مغايرة في مرحلة الإياب، وقد خسر الفريق هذا الموسم نجمه يزن معجل الذي فضّل التعاقد مع نادي النواعير بعرض احترافي مغر، ويعتمد الفريق على لاعبين غالبيتهم من أبناء النادي بعدما اعتمدت الإدارة هذه السياسة من إيمانها العميق بأن تطوير اللعبة لا يتم إلا بالعمل على أبناء النادي، إضافة لعجزها عن ضم أي لاعب لصفوفها في ظل وجود أندية كبيرة حصلت على أفضل اللاعبين، لكن الفريق ضم هذا الموسم لاعب واحد قادم من نادي الكرامة (حسين قصاب) وتم التعاقد معه لكونه ملتزم بأداء الخدمة الإلزامية في العاصمة.
نتائج وأرقام:
لعب الفريق في مرحلة الذهاب إحدى عشرة مباراة فاز في أربع وخسر سبع، حيث فاز على الحرية 58-55، وعلى العروبة 94-55، وعلى اليرموك 87-55، وعلى الوثبة ٨٣-٦٥، وخسر أمام الجيش 50-89، وأمام الاتحاد87-52، ومع الكرامة49-77، ومع الطليعة 55-62، ومع النواعير58-76، ومع الوحدة68-82، وأمام الجلاء57-90.