لم تتمكن سلة نادي الحرية من فرض ننفسها بقوة هذا الموسم، فمني الفريق بخسارات قاسية وبنفس الوقت استعاد عافيته في آخر مراحل الذهاب وحقق انتصارات جيدة، وشهد مستواه تفاوتاً كبيراً رغم أنه بقيادة مدرب خبير يعرف كيف يوظف مقدرات لاعبيه حسب إمكاناتهم.
تحضيرات
يبدو أن طموح القائمين على اللعبة قد تجاوز كل التوقعات، بعدما نجحوا في تأمين كل السبل الكفيلة للفريق، وتم تأمين حصص تدريبية للفريق في صالة النادي وفق جدول زمني منظم مع مراعاة الأولويات التي يتطلبها الفريق، وتسير التحضيرات تحت إشراف المدرب المجتهد عماد شبارة الذي نجح في تحقيق نتائج جيدة للفريق في مسابقة الكأس الموسم الماضي، والفريق بدأ خطه البياني بالارتفاع من يوم لآخر، وهناك جدية والتزام واضحين من قبل جميع اللاعبين على الظهور بصورة مغايرة لسلة الحرية هذا الدوري.
وافدون
اقتضت سياسة الإدارة الجديدة في لعبة كرة السلة بالاعتماد على لاعبين من أبناء النادي، بهدف إعادة بناء اللعبة على أسس سليمة، وبناء فريق للمستقبل، ومع ذلك وجد الجهاز الفني للفريق أن الحضور الطيب، وتسجيل نتائج جيدة يحتاج إلى تدعيم صفوف الفريق ببعض اللاعبين من خارج أسوار النادي، لذلك منحت الإدارة كامل الصلاحية للمدرب في انتقاء من يراه مناسباً لتدعيم صفوف الفريق ومراكزه، وبعد دراسة متأنية ودقيقة نجح الجهاز الفني في التعاقد مع لاعبين اثنين من نادي اليرموك هما ( يرافانت جركيان، وبول فستقجان) وهما لاعبان من مستوى جيد، وسيعول عليهما المدرب الكثير في مباريات الدوري، ويضم الفريق لاعبين شباب أمثال، رامان موسى، بسام معاذ، فيليب ظريف، وقد نجح المدرب من خلق حالة من التفاهم والانسجام بين لاعبي الخبرة والشباب.
منغصات
على الرغم من الجهود التي يبذلها القائمون في سبيل تأمين احتياجات الفريق، غير أن هناك منغصات مازالت تعترض عملهم، وباتت أشبه بالعقبة الكأداء أمام طموحاتهم، وجل هذه المنغصات يتعلق بالشح المادي التي يعاني منه النادي، وضيق ذات اليد، لكون استثمارات النادي لا تكفي في تأمين مصروفات الفريق، لذلك يلجأ القائمون إلى تأمين هذه الأموال عبر الجهود الشخصية، ويتم دفع مستحقات اللاعبين مع بداية كل شهر دون أي تأخير.