الشهباء تحتفل بالمنتخب الوطني حلب – عبد الرزاق بنانه :فرحة عارمة عمت الشهباء مع إعلان الحكم الياباني نهاية المباراة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا بين منتخبنا الوطني والمنتخب الإيراني
حيث نجح منتخبا بالتأهل للملحق الآسيوي رغم الظروف الصعبة التي مرت عليه، حيث لعب جميع مبارياته خارج ملعبه وبعيداً عن جماهيره ومازالت الفرصة سانحة لتحقيق حلم الجماهير السورية في التأهل …
«الموقف الرياضي» التي رصدت احتفالات الجماهير بهذا الإنجاز التقت بعض الكوادر الكروية وتحدثت بالسطور التالية ..
فاتح ذكي – مدرب وطني
التأهل للملحق هو إنجاز كبير للكرة السورية والشكر الجزيل لكل من ساهم بتحقيق هذا الانجاز من اللاعبين والجهاز الفني والإداري، مباراتنا مع إيران حدثت فيها أخطاء كثيرة أهمها غياب خط الوسط وخاصة بعد خروج فراس الخطيب الذي قدم مستوى جيدا وكان تحركه ايجابياً، كانت هناك مشاكل في خط الدفاع والمصري كان ثغرة واضحة في خط الدفاع الذي لم يكن في يوم سعده، تعرّض مرمى منتخبنا الوطني إلى هدفين نتيجة عدم المراقبة والحارس إبراهيم عالمة قدّم مباراة عالية المستوى وأعتقد لو أن السومة والخطيب شاركا معنا في بداية مشوار التصفيات لكنا تأهلنا مباشرة لنهائيات كأس العالم .
مباراتنا مع استراليا تختلف عن المباريات التي لعبناها في التصفيات، الفريق الأسترالي فريق جيد ومعظم لاعبيه يلعبون في الدوري الانكليزي وخبرتهم كبيرة وحسب متابعاتي للفريق أعتقد أن خط دفاعه إمكانياته هي الأقل من باقي الخطوط ويجب الاستعداد لهذه المباراة منذ الآن وإقامة معسكر مغلق يشارك فيه جميع اللاعبين حتى موعد المباراة، والفوز في المباراة الأولى مهم جدا وضروري على طريق تجاوز المنتخب الأسترالي والمباراة الثانية بكل الأحوال في ملعب المنتخب الاسترالي ستكون صعبة جدا والمطلوب اللعب بانضباط خلال المباراتين وبالعزيمة والإصرار والروح العالية التي عودنا عليها نحن قادرون على الانتقال للمرحلة القادمة.
نهاد البوشي – لاعب دولي سابق
التعادل مع الفريق الإيراني أقوى منتخبات قارة آسيا والذي يضم بين صفوفه لاعبين محترفين في الدوري الأوربي وتسجيل هدفين في مرماه وعلى أرضه وبين جمهوره هو انجاز كبير يحسب للكرة السورية والجهاز الفني واللاعبين، فريقنا لعب بشكل جيد وكان التركيز عاليا حتى الدقيقة 26 بعدها افتقد الفريق إلى الانضباط التكتيكي في ارض الملعب وكان ينقصه لاعب قائد في وسط الملعب بعكس الفريق الإيراني الذي سيطر على وسط الملعب بفضل تألق اللاعب رقم 21 الذي قاد فريقه باقتدار، كانت هناك مشكلة في خط الدفاع وضعف في الرقابة وخاصة خلال الكرات الثابتة، خط وسطنا يجب أن يكون أكثر فعالية وخاصة في الحالة الهجومية، بكل الأحوال لاعبو منتخبنا قدموا جهدا كبيرا مع الجهاز الفني والإداري والشكر لكل من ساهم بتحقيق هذا الانجاز.
يجب أن نفكر في المباراة القادمة مع الفريق الاسترالي وضرورة اللعب على أقل تقدير مباراتين وديتين مع فرق تلعب بنفس أسلوب الفريق الاسترالي، وبالعزيمة والإصرار والروح القتالية العالية يمكن تحقيق الانجاز .مالك سعودي – لاعب سابق
ضمن الظروف الصعبة التي مرت على منتخبنا الذي لعب جميع مبارياته خارج أرضه ذهابا وإيابا بعيدا عن ملعبه وجماهيره التأهل للمحلق الآسيوي يعد إنجازاً للكرة السورية، هناك خطوات قليلة لتجاوز المرحلة القادمة رغم صعوبتها ولكن بعزيمة لاعبي رجال منتخبنا الوطني الذين عودنا على تقديم المستحيل هناك فسحة أمل لتحقيق حلم الجماهير السورية . مباراتنا الأخيرة مع إيران لم يرتق فيها منتخبنا إلى مرحلة الطموح في تقديم الأداء الأفضل والتعادل بكل الأحوال كان جيدا وكنا نتمنى الفوز والتأهل مباشرة إلى روسيا ونتمنى على الجهاز الفني تدارك الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون قبل المباراة القادمة مع الفريق الاسترالي لأن المباراة ستكون صعبة ولا تحتمل أي أخطاء، كل التوفيق لمنتخبنا الوطني بتجاوز الفريق الاسترالي وان يكون بين المنتخبات التي ستتأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا ..
الكردغلي والمردكيان:
ما حققه المنتخب إنجاز جيد
اللاذقية – سمير علي: عندما يتحدث الكابتن عبد القادر كردغلي مايسترو الكرة السورية في عصرها الذهبي في الثمانينات والكابتن كيفورك مردكيان هداف الكرة السورية في السبعينات وحتى منتصف الثمانينات عن نتائج منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 فإنهما يتحدثان بلغة الخبرة ولغة المنطق والعقل والحرص والغيرة الوطنية بعيدا عن العواطف والمجاملة، وكلاهما أكد أن ما تحقق يعتبر إنجازاً على صعيد النتائج مقارنة مع الظروف التي نعيشها ولكنهما بنفس الوقت أشارا الى عدد من الملاحظات الفنية هي برسم الجهاز التدريبي يجب تداركها لتحقيق حلم التأهل، وهاكم ما قالاه الملك والهداف في السطور القادمة .
الكردغلي : فعالية الوسط معدومة
أكد الكابتن عبد القادر كردغلي أن ماحققه المنتخب حتى الآن على صعيد النتائج يعتبر إنجازاً مقارنة مع الظروف والتحضيرات والامكانيات مع بقية منتخبات المجموعة ولم يكن متوقعاً و ما تحقق كان بفعل الروح القتالية العالية والحماس الوطني بعيدا عن الامور الفنية و الفارق الفني بيننا وبين المنتخب الايراني كبير و القدر تدخل في النتيجة كما تدخل في نتائج سابقة، فكلما كاد الامل ينقطع نسجل في الدقائق القاتلة ويعود الامل ولكننا لم نجد استغلال الفرص ونتأهل مباشرة، فالمنتخب عانى فنياً من غياب خط الوسط وضعف فاعليته وعدم مشاركاته في الهجمات والتصاقه بخط الدفاع أكثر وأدى الى قلة ،ومع عودة الخطيب تحسن الوضع قليلاً ومرر للسوما اكثر من كرة ومن يدقق اكثر في الأداء مع ايران فإنه كان سيئاً ولم نلحظ ردة فعل هجومية بعد الهدفين والتعادل تحقق في وقت ميت وبالصدفة حتى لاتموت فرحة السوريين ويبقى الامل قائما وحتى يتحقق الحلم يجب اجراء تغيير في التشكيلة وتغيير اللاعبين في عدد من المراكز لتفعيل دور خط الوسط، ورغم صعوبة مباريات الملحق فإنني متفائل بشرط تدارك هذه الملاحظات الفنية . المردكيان : المطلوب الابتعاد عن العواطف
اعتبر الكابتن كيفورك مردكيان أن نتائج المنتخب ممتازة على الرغم من أنه لعب جميع مبارياته بعيدا عن ارضه وجمهوره وعلى اتحاد الكرة المطالبة بإقامة مباراة استراليا في سورية، واشار المردكيان الى أن الاداء لم يرتق الى مستوى النتائج والسبب يعود الى غياب عدد من اللاعبين المميزين عن التشكيلة الاساسية ووجودهم على مقاعد الاحتياط، وحتى نحقق الحلم لابد من الابتعاد عن العواطف، فمباراة استراليا يجب أن تكون حياة او موتاً وأن يلعب الجهاز التدريبي بأفضل تشكيلة لتحقيق الفوز، واضاف المردكيان أن من يدقق في مباراة ايران سيجد عشوائية في اللعب فخط الوسط كان ضائعا وعانى الدفاع كثيرا ونتيجة التعادل تحققت بفضل عدد قليل من اللاعبين صنعوا الفارق بفضل الركلات الثابتة، وفي ختام حديثه طالب المردكيان بعدم اضاعة الفرصة الذهبية لأنها فرصة العمر وربما لا تتكرر في القريب العاجل واللعب بتركيز عالٍ وبأفضل اللاعبين عندها سيتحقق الحلم الذي طال انتظاره.