خميس التايكواندو : خطة طموحة ومقترحات لتطوير اللعبة ودعم كوادرها

متابعة – محمود المرحرح: تشهد رياضة التايكواندو انتشاراً جيداً على مستوى محافظة ريف دمشق وبات الإقبال عليها لافتاً ومتزايداً لما تترك من صدى طيب لدى أهالي اللاعبين واللاعبات، وفي هذا يؤكد رئيس اللجنة الفنية للتايكواندو بريف دمشق خميس كردي أن اللعبة تشهد انتشاراً ملحوظاً في مناطق عديدة في محافظة ريف دمشق وبشكل جيد بمعدل ناديين إلى ثلاثة أندية سنوياً، حيث نرى صدى هذه اللعبة في نفوس الأهالي، إذ أصبحت هذه الرياضة من الألعاب المحببة والمرغوبة من الأهالي والطلاب.


‏‏


وعن خطة الموسم قال: تضمنت خطتنا العديد من البنود المهمة أبرزها العمل على استضافة إحدى بطولات الجمهورية لفئتي الأشبال والناشئين وإقامة بطولات المحافظة حسب خطة اتحاد اللعبة السنوية، وتشكيل منتخب محافظة الريف للفئات العمرية الصغيرة وإيلاؤها الاهتمام اللازم وصقل مهاراتها وإيصالها الى مستوى المنافسة في البطولات، وإقامة بطولات وعروض بالمناسبات الوطنية القومية وزيادة عدد اللقاءات الودية بين الأندية، والعمل على زيادة عدد المراكز التدريبية و حسب التوزع الجغرافي، كما سيكون في خطتنا إجراء اختبارات الأحزمة الملونة « الكوب» ولكافة الدرجات.‏


مقترحات للتطوير والنجاح‏


وتحدث كردي عن مقترحات مهمة لتطوير اللعبة، منها مخاطبة وزارة التربية واتحاد شبيبة الثورة للعمل على المساعدة في تخصيص صف مدرسي في المناطق التي لا تحتوي أبنية أندية من أجل ممارسة اللعبة وحتى ولو كانت المدرسة ضمن مناطق دمشق، لأن أغلب المدربين قد انتقلوا مع لاعبيهم للإقامة ضمن دمشق، و العمل على إيفاد مدربي التايكواندو النشيطين بالمحافظة لاتباع دورات تدريبية وتحكيمية دولية على حساب فرع الريف والذي بدوره يرفع مستوى ورصيد المحافظة ويساهم في تأهيل كوادرها للعطاء أكثر، ومقترح ثالث المتعلق بانتقال اللاعبين المميزين إلى أندية دمشق والذي يشكل عائقاً كبيراً على نتائج لعبتنا ولذلك يجب تقديم نفس الميزات التي تقدمها أندية العاصمة من رواتب شهرية للاعبين المميزين والمكافآت المغرية لأبطال المحافظة، ومن المقترحات الضرورية أيضاً تجهيز منتخب المحافظة واللجنة الفنية بلباس موحد.‏


صعوبات بحاجة لتذليل‏


وعن معاناة لعبته قال : إن بعد المسافة بين الأندية المترامية الأطراف على امتداد جغرافيا المحافظة الشاسع يعتبر سبباً رئيسياً لصعوبات عدة منها : عدم وجود واسطة نقل للقيام بزيارات دورية للأندية والمراكز التدريبية وصعوبة تشكيل منتخب المحافظة لذات السبب، إضافة إلى أن معظم مدربي المحافظة هم من الكسوة والمناطق القريبة منها لذلك لابد من تأمين واسطة نقل تقل اللاعبين المميزين إلى صالة المنتخب بالفيحاء للقيام بمعسكرات دورية تجمع الأبطال والمدربين مرة واحدة على الأقل شهرياً، إضافة إلى غلاء الأدوات الرياضية التي يحتاجها النادي، وغياب العامل المحفز للمدربين العاملين واللاعبين الأبطال « كؤوس، ميداليات، مكافآت مادية مجزية».‏


الشكر لمن يدعم‏


وقدّم أخيراً الشكر لرئيس وأعضاء اتحاد اللعبة ولكل من ساهم ويساهم في إنجاح عمل اللجنة الفنية ولجميع المدربين في محافظة ريف دمشق ولكل اللاعبين واللاعبات الذين بذلوا جهوداً في سبيل تحقيق نتائج جيدة لصالح المحافظة ومع المنتخب الوطني.‏


دعوة للاعبي الريف المميزين‏


كانت حصة لاعبي الريف الذين تمت دعوتهم من اتحاد اللعبة لتجمع المنتخب الوطني بدمشق جيدة « 7 لاعبين» وهم: محمد عماد بكرو، أنس أيمن نجيب، محمود فايز الرشيد، شيرين فرحان فرحان، تسنيم لؤي سلو، نغم أسامة كحيلة، وئام أحمد النيفو، وكذلك دعوة المدرب خميس الكردي لتدريب فئتي الشباب والشابات، ما يدل على وجود لاعبين مميزين وكوادر كفوءة تملكها المحافظة.‏

المزيد..