• مطالعة جديدة وكشف حسي على الواقع، لواقع الاستثمار الخاص بمنشآت نادي الجزيرة التي لا يزال عليها ما عليها من الملاحظات واللغط والثغرات التي تستحق الذكر، في نظر كل من يهمه أمر نادي الجزيرة، وبناء عليه فقد شكلت القيادة الرياضية بالحسكة لجنة جديدة بقيادة عضو لجنتها التنفيذية الجديد حمد الشيخ علي،
وعضوية كل من مشرف النادي في التنفيذية ريمون دوشي ورئيس النادي أدمون دوشي ومحامي التنفيذية مروان الحسن ومسؤولي المنشآت والمال في النادي علاء الجيسي وأيهم عزو محمد!
• اللجنة وعلى لسان قائدها الشيخ علي حمد، وضعت تراتبية وأولوية للدراسة والتدقيق في الخمير والفطير، وبدأت مهامها أولاً بمسبح ومطعم تشرين، حيث اطّلعت على مضمون العقد الموقّع ما بين المستثمر والإدارة السابقة، فقررت بعد أن اكتشفت ما اكتشفت…….؟؟! أن يُضاف ملحق عقد جديد على عقد الاستثمار السابق وبرقم مالي مقداره 400 ألف ليرة سورية ليصبّ في حساب النادي سنوياً، وتطوى الصفحة الأولى من أولوية التراتبية عند ذلك، على الرغم من عدم رضى المستثمر بهذا التعديل في البداية !
• الدور والباقي من برنامج الكشف الحسي الذي رسمته اللجنة الجديدة، سيسير نحو مطارح منشآت النادي تباعاً (فندق ومطعم البستان، مقهى الروضة، ملعب السداسيات) وسيجري عليها هي الأخرى كل ما يرتبط ببنود التدقيق والتفحيص والتمحيص الذي يهم مصلحة الحفاظ على المال العام في النادي، الذي أًصبح رخيصاً ومبتذلاً بأيدي رخيصي ومبتذلي الضمير الذين توافدوا إلى النادي من الإدارات!
• اللجنة الآن أعطت لنفسها إجازة مؤقتة لحين عودة باقي أعضائها، لاسيما رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة أدمون دوشي، ومسؤول المال أيهم عزو محمد الملتزمان اليوم مع فريق النادي الذي لا يزال يخوض ما بقي له من مباريات الدوري، لاستئناف مطالعة ورقيات مطارح المنشآت الثلاثة، قبل الانتقال إلى المنشآت المتبقية الأخرى التي تعود ملكيتها لنادي الجزيرة!
• انقطع حبل الود والارتباط ما بين إدارة الجهاد والكابتن إبراهيم السيد، الذي كان قد عيّنته الإدارة الجهادية بصفة مشرف عام على المدرسة الكروية والفئات العمرية في النادي، وانتهت الأمور بين الطرفين إلى ترك السيّد للعمل لأسباب مالية مرتبطة بحجم ما سيتقاضاه السيّد من المال، وبحسب ما ذكره رئيس النادي الدكتور ريبر مسوّر حيال ذلك، لتؤول التركة إلى المدرّب السابق عبد العزيز خلف، الذي أبدى ارتباطه مع النادي على صفحة بيضاء غير مشروطة لا بالمقدّم ولا بالمؤخّر!
• المنصب الجديد وغير المسبوق الذي اقتضى بتسمية اللاعب السابق ياسر إبراهيم بصفة مدير للعلاقات العامة بالنادي، لم يكن بحجم الطموح الذي يتمنّاه الجهاديون، لأنه وعلى ما يبدو هذا المنصب أصبح (عالة) على النادي، لأنه في حقيقة الأمر قد اتّضح أنه مفروض عليهم ولم يأت لكي يُقدّم خدمات للنادي، والدليل على ذلك أن الأمور كلها لا تزال مبهمة أمام الإدارة التي لا تزال تنتظر تفاصيل الإعانات المالية المركزية ومواعيدها التي ستأتي إلى النادي، ومن المفترض أنه على ضوئها سيعرف النادي وبشكل مبكّر ما له وما عليه وفق حجم الاستحقاقات المالية المترتبة عليه أمام لاعبيه وكوادره الفنية !