الدوري الممتاز 11 خمسة تعادلات.. وتشرين يزيد الضغط على المتصدر
الموقف الرياضي:وحده بين كبار المتنافسين على الصدارة تمكن تشرين من تحقيق الفوز في منافسات المرحلة الحادية عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وجاء الفوز على ضيفه فريق الحرجلة بهدفين لهدف، ما زاد الضغط على فريق الكرامة صاحب الصدارة الذي تعادل مع جاره الوثبة في ديربي المدينة الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً.
|
|
وبالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما انتهى لقاء الشرطة والجيش، وهذا التعادل بمثابة خسارة معنوية للطرفين، خاصة الزعيم الذي كان يأمل بمواصلة حصد النقاط، وفي دمشق أيضاً خرج فريقا الوحدة وضيفه حطين أحباباً بتعادل سلبي لم يرضِ جمهور الفريقين لا شكلاً ولا مضموناً.
وعاد الاتحاد من جبلة بنقطة مهمة بعد التعادل الإيجابي مع فريق المدينة بهدف لكل منهما، فيما فشل كل من الساحل والفتوة في تحقيق الفوز الأول هذا الموسم بعد التعادل من دون أهداف في طرطوس، ولم يتمكن الحرية من تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة ضيفه الطليعة وخسر على أرضه بهدف لهدفين.. وفي التفاصيل:
تعادل بديربي حمص
حمص – حسان نورالدين:
نجح الوثبة مع مدربه الجديد الخلف أن يغير الصورة ويجاري المتصدر ويحرجه بمباراة زادت فيها الخشونة والركلات الحرة والثابتة، ووضح حرص المدربين على التأمين الدفاعي خصوصاً الكرامة، ولم تنجح تسديدات العبد الله أو البرو في الوصول لمرمى النعسان ولا الركنية من رأس نصوح أو في تغيير النتيجة، حتى في لمسة اليد الواضحة داخل الجزاء التي اعترض عليها الوثبة ونال سعد أحمد صفراء بسببها للاعتراض.
وفي الثاني نزل الكرامة بإصرار أكبر وحاول عبر نصوح بأخطر الفرص لكن شتتها دفاع الوثبة بآخر رمق، وخطوة تحسب للمدربين بزج الشباب، الأسود والرحمون من قبل العزام، والغندور والبيطار من قبل الخلف، وتنشّط اللعب قليلاً لفترات وكاد ولات أن يهدي الفوز للكرامة بإعادة الكرة لكن المرعي تفنن بصدها على دفعتين واعترض الكادر الكرماوي بشدة لإمساكها وطالب بحرة مباشرة لم تلق الاستجابة، وزاد التشنج والاعتراض بلا فرص حقيقية لتسير المباراة للتعادل الأسود الذي أزعج كثيراً المتصدر وأقلق صدارته وأفرح الجار، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
فوز صعب للبحارة على الحرجلة
اللاذقية – خالد عبد القادر:
استعاد تشرين نغمة الفوز وحصد ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه على ضيفه الحرجلة بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما في ملعب الباسل باللاذقية.
|
|
دخل تشرين اللقاء بظروف صعبة مفتقداً لجهود خمسة من لاعبيه الأساسيين وهم: محمد مرمور ونديم صباغ وحسن أبو زينب ومحمد كامل كواية وياسر شاهين، ما جعل دكة البدلاء خالية من اللاعبين باستثناء الحارسين والشاب علي بشماني، وهو ما دفع المدرب ضرار رداوي للاستعانة بلاعبين من فريق الشباب صغار السن.
ورغم ما سبق فإن البحارة نجحوا بإغراق لاعبي حرجلة في بحرهم وخرجوا متقدمين بهدفين دون رد بالشوط الأول والذي حمل أفضلية لتشرين مع بداية الشوط، حيث اخترق علاء الدين الدالي منطقة حرجلة من اليمين وسدد بجانب القائم، وبعدها بدقيقة تصل كرة من ورد السلامة إلى الدالي الذي تأخر بلعبها فقطعها الدفاع، وتعلو رأسية السلامة المرمى، ويقطع عبد الرحمن فوزي كرة خالد كردغلي بالوقت المناسب، ليرد حرجلة بهجمة منظمة وتمريرات رائعة، حيث مرر ياسين السامية إلى نور الحلبي لتصل إلى محمد حمدكو أمام المرمى لكنه تسرع بلعبها فوق المرمى، أتبعها محمد غباش بكرة مماثلة، وفي غفلة من الخط الخلفي للحرجلة يسدد الدالي كرة قوية وقف الحارس إبراهيم عالمة متفرجاً لها بالدقيقة ٣٩ وبعد ٥ دقائق يسجل الدالي الهدف الثاني، أرضية عن يمين العالمة، ليتقدم تشرين بهدفين، و كاد محمد مالطا أن يعززهما بثالث عندما اخترق المنطقة الآمنة ويمرر للدالي الذي أضاعها فوق المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم تشريني.
جاء الشوط الثاني مثيراً من الطرفين وتميز أداء كل منهما ، ورغم تأخره بهدفين إلا أن الحرجلة عاد للمباراة بقوة وامتد للهجوم منذ البداية بتقليص النتيجة عبر لاعبه نور الحلبي الذي استغل غياب الرقابة الدفاعية بالدقيقة ٤٧ وسدد كرة ارتطمت بأسفل القائم الأيمن وتابعت طريقها نحو الشباك لتشتعل المباراة إثارة، الحرجلة يريد التعديل وتشرين لتأكيد تفوقه، ويمتد البحارة للهجوم من جديد بواسطة الدالي الذي تعرّض للعرقلة ومطالبة بجزاء، ويتكرر السيناريو مع المالطا ويتابع الحكم اللقاء، ويحاول ورد السلامة التعزيز عندما ارتقى لكرة عرضية وتابعها برأسه لينوب المقص الأيمن بصدها قبل أن يحولها العالمة لركلة ركنية، ويحاول حرجلة التعديل فيسدد الحمدكو كرة أمسكها الحارس، ليتابعها ياسين سامية بكرة جاورت القائم ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز صعب لحامل اللقب تشرين ٢/ ١ .
الوحدة وحطين أحباب
دمشق – مفيد سليمان:
في مباراة جماهيرية بامتياز على أرض ملعب الفيحاء بدمشق خرج الفريقان أحباباً بعد مباراة متكافئة من الطرفين انتهت بالتعادل السلبي، فكسب حطين نقطة ثمينة مهمة أفرحت جماهيره المؤازرة له، وبقي الحارسان متفرجين أغلب الوقت، حيث لم يتعرضا للاختبار الحقيقي ولم نشهد أي اعتراضات مؤثرة من الطرفين وهذا يسجل للحكم بكار ورفاقه.
الشوط الأول كان متوسط الأداء من الطرفين ولم تسنح لهما سوى فرصتين لكل فريق، وبقي اللعب محصوراً وسط الملعب مع أفضلية للوحدة في بعض المراحل لامتلاكه وسط الملعب وبقيت الهجمات خجولة حتى الدقيقة ٢٧ كرة لحطين يتقدم اللاعب أحمد الأشقر من الخلف من دون مراقبة ويرتقي للكرة لكن بلا تركيز ويهدر فرصة غالية لفريقه، ليعود الوحدة ويرد بكرة الحلاق أيضاً يهدرها بعيداً عن خشبات حارس حطين، وظل الفريقان يلعبان بأسلوب الهجوم السريع لتبقى جميع الفرص التي أهدرت بلا فاعلية عند اللمسة الأخيرة لينتهي الشوط سلبي النتيجة.
في الثاني بقي كلا الفريقين على حاله لا جديد، ولعب الفريقان بلا خطة لتحقيق هدف وانحصر اللعب وسط الملعب معتمدين على الدفاع الذي أبدع بتشتيت الكرات قبل دخولها المناطق المحرمة وفقط كرتين خطيرتين، الأولى بالدقيقة ٥٦ لمؤيد عجان ردها القائم الأيمن لحارس حطين الشاكر، بينما كرة مرديك البطيئة داخل جزاء طه موسى بعيدة عن الخشبات بلا تركيز د ٧٧ ولم تنفع تبديلات المدربين بتغيير النتيجة حتى الدقيقة ٩٠ يضيف البكار أربع دقائق سنحت خلالها كرة للوحدة، وبقي شعار الوحدة الذي يقول كفاح حتى النجاح محصوراً وسط الملعب، وغابت خطورة الهجمات جميعها واستطاع العفش الخروج من العاصمة بنقطة غالية لفريقه من أرض الوحدة في ملعبه الفيحاء بدمشق عندما أعلن الحكم بكار نهاية اللقاء بنتيجة التعادل السلبي.
تعادل خاسر
دمشق – الموقف الرياضي:
خرج فريق الشرطة وضيفه الجيش متعادلين بهدف لهدف، وهذا التعادل خسارة للفريقين، حيث فقد كل منهما نقطتين في صراعهما على التقدم نحو الأمام في قمة مباريات الأسبوع الحادي عشر وتقاسما نقاط المباراة، و مع التفاصيل.
في شوط المباراة الأول لعب الفريقان شوطاً جميلاً عبر النقلات النوعية، فظهر الشرطة مصراً على فعل شيء وقدّم مباراة متوسطة الأداء، بينما الجيش سيطر عبر استحواذه على الكرة معظم الوقت لكن البطء في التسديد على المرمى جعلهم في حالة قلق، وبقيت جميع المراوغات عبارة عن تدوير للكرة بلا فاعلية وهذا ما جعل لاعبي الجيش غير مرتاحين، حيث تم إغلاق كافة المنافذ وسد الثغرات، معتمدين على الهجمات المرتدة السريعة، لكن الشرطة باغت وسجل هدفاً عبرعقبة المرعي بالدقيقة العاشرة وسط دهشة لاعبي الجيش وجمهوره واستمر الحال حتى نهاية الشوط الأول، ولم نشهد خطورة واضحة وصريحة للجيش على مرمى الشرطة لغاية نهاية الشوط الأول وخرج الشرطة متقدماً بالهدف الذي جعله مرتاحاً لدخول الشوط الثاني.
في الثاني دخل الفريقان بهمة مختلفة، الجيش للتعديل والشرطة للتعزيز وشاهدنا هبات ساخنة عبر تنظيم هجمات جميلة أثمرت عن هدف رائع للجيش عبر اللاعب محمد اللولو بالدقيقة ٨٠ عندما سدد كرة استقرت في شباك حارس الشرطة وبقي متماسكاً محاولاً المزيد بعد تسجيله هدف التعادل، وزادت المباراة حلاوة وحماسة وخاصة من الجيش الذي حاول تغيير النتيجة والخروج فائزاً لكن بقيت على حالها حتى إعلان الحكم الدولي مسعود طفيلية نهاية المباراة بملعب الجلاء بالمزة بتعادل الجيران بهدف لهدف.
تعادل إيجابي بين جبلة والاتحاد
جبلة – هشام مهنا:
بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق انتهى لقاء جبلة مع ضيفه الاتحاد بعد مباراة غنية بالفرص الضائعة من الفريقين والتي جرت بمدرجات خاوية من جمهورها بسبب عقوبة اتحادية طالت جبلة، بسرعة بدأت المباراة من الطرفين ودون جس نبض من الفريقين بعد أن انتهج الهواش والشمالي اللعب المفتوح، فضاعت أولى فرص جبلة عبر رأسية مصطفى شيخ يوسف التي أبعدها الدفاع، رد الاتحاد بتسديدة الأحمد التي أمسكها حارس جبلة ورأسية العدرا التي جاورت المرمى، رد جبلة بكرات السليمان والبحر التي تاهت عن مرمى الاتحاد، بالمقابل كاد العدرا أن يسجل للاتحاد عندما تابع كرة عرضية أمام مرمى جبلة أمسكها الأشقر حارس جبلة، حتى أتت الدقيقة ٣٠ التي حملت هدف التقدم لجبلة عبر مصطفى شيخ يوسف الذي تلقى كرة متقنة من البحر وواجه المرمى بثقة وسدد بالزاوية اليسرى لمرمى العثمان حارس الاتحاد، لم يتأخر الاتحاد بالرد و بعد ثلاث دقائق فقط ينجح محمد عدرا بإعطاء التعادل لفريقه عندما واجه عيسى الأشقر بثقة وسدد على يساره معطياً التعادل لفريقه الاتحاد، حاول جبلة العودة للتقدم فسدد له الغريب كرة قوية جاورت مرمى الاتحاد.
في الشوط الثاني استمر الأداء الهجومي من الفريقين فضاعت مباشرة الحفيان أمام مرمى الاتحاد ورد الاتحاد بمباشرة الأحمد التي أبعدها الأشقر حارس جبلة، رد جبلة بتسديدة حيدر محمد التي أمسكها حارس الاتحاد ومباشرة للبحر الهداف جاورت المرمى ورأسية الشيخ يوسف فوق المرمى، بالمقابل كاد الاتحاد أن يحرز التقدم من كرة مدافع جبلة الحمود الخاطئة لكن الأشقر حارس جبلة أبعد الخطر وكاد حيدر محمد أن يضيف لجبلة لكن كرته علت مرمى الاتحاد ورأسية البحر أبعدها الدفاع قبل أن تدخل المرمى ورأسية الغريب وتسديدة الشيخ يوسف تكفل بهما الحارس، وأضاع العدرا كرة سهلة أمام مرمى جبلة وردت عارضة جبلة كرة طالب عبد الواحد.
خسارة جديدة للأخضر!
حلب – محمد أبو غالون:
نجح الطليعة بالتغلب على مستضيفه الحرية عندما اقتنص النقاط الثلاث بصعوبة بفوزه بهدفين مقابل هدف، البداية كانت قوية وحماسية وخاصة لأصحاب الأرض الذيين هددوا مبكراً برأسية السالم التي ردتها عارضة الطليعة، وطالب بعدها الحرية بركلة جزاء دون تجاوب من الحكم الذي طالب باستمرار اللعب، لتنتقل الكرة إلى هجمة معاكسة للطليعة عن طريق المبيض الذي أرسل كرة عرضية لداخل جزاء الحرية لتجد أحمد العمير المتواجد بالمكان الصحيح ويضع الكرة داخل المرمى هدف الطليعة بالدقيقة (6) بعدها حاول الحرية العودة للمباراة بعدة هجمات مرسومة ومن عدة جهات والتسديد من بعيد لكن دون جدوى حتى اخترق محمد الحسن دفاعات الطليعة ويتعرض للعرقلة ليحتسب الحكم المساعد الثاني وسام الحسن ركلة جزاء مع غياب تام لحكم الساحة عن الحالة ويتجاوب مع الحكم المساعد بالقرار وينفذها أيمن الصلال بنجاح داخل المرمى معلناً التعادل بالدقيقة (27) ليعود الطليعة بتنظيم صفوفه وخط وسطه من جديد وينجح بتسجيل الهدف الثاني برأسية صلاح خميس بقلب المرمى وذلك بالدقيقة (40) والذي انتهى به الشوط الأول.
في الثاني ظهر تصميم الحرية على تعديل النتيجة وهاجم مرمى الطليعة بعدة كرات خطرة أبرزها للصلال والنجار على أبواب المرمى وتسديدات طه دياب التي تألق الخلف حارس الطليعة بالتصدي لها، واعتمد الطليعة على المرتدات والكرات الثابتة والتي كاد من إحداها صلاح خميس أن يعزز بهدف ثالث لكن كرته مرت بجانب القائم، وفي الدقائق الأخيرة عسكر لاعبو الحرية بجزاء الطليعة لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز غالٍ للطليعة وخسارة غير مستحقة للحرية الذي مازال مستمراً بمسلسل الخسارات!
الساحل خيّب الآمال
طرطوس- الموقف الرياضي:
مباراة بعد أخرى يُخيّب فريق كرة الساحل آمال عشاقه ومحبيه، وهو الذي كان يُنتظر منه نتائج مرضية وخاصة مع منافسيه على مقاعد الهبوط، فلم يستطع الفوز على أرضه على أقرب منافس له على الهبوط، وقدم مستوى متدنياً، ما يضع الكثير من علامات الاستفهام على مستقبل الفريق في دوري المحترفين؟ ولأن الساحل والفتوة في الهم سواء فقد كان مستواهما الفني ضعيفاً وفرصهما قليلة على المرميين، وفي فرص الساحل، محمود غانم يسدد فوق المرمى وحسن أبو كف بجانب القائم، والغلاب يتأخر بالوصول للكرة ويسبقه حارس الفتوة والبديل أحمد الأسعد يسدد فوق المرمى، وأخطر فرص الساحل كانت من قبل أفضل لاعبيه يوسف فياضي عندما سدد كرة قوية تعاون على إبعادها لركنية حارس الفتوة مع المدافع.
أبرز فرص الفتوة كانت من قبل كنان نعمة يسدد مرتين، واحدة بأحضان المصري حارس الساحل وأخرى جانب القائم، أسعد خضر يُحضّر كرة برأسه للمهاجم سردار يسددها الأخير وحارس الساحل يبعدها لركنية.
ومع غروب شمس المباراة كاد الفتوة أن يقطف النقاط الثلاث عندما تخلص العويد من جميع منافسيه بما فيهم حارس الساحل وليتباطأ بالتسديد ويلحق به مدافع الساحل الكلاسي في اللحظة الأخيرة وينهي خطورته، وبها انتهت المباراة بتعادل لم يرض الطرفين.