مباريات الفئات العمرية بلا اهتمام ومباراة تقام دون مراقب ؟!

مازالت مسابقات الفئات العمرية غير واضحة المعالم ولم تلق الاهتمام المطلوب من جميع الاتحادات المتعاقبة على اللعبة، وهذا ساهم في تراجع مستوياتها لكون مسابقاتها تقام بطريقة السلق دون أن تحقق الفائدة الفنية لجميع الفرق.


ما سنذكره ليس سراً ولا هو مشهد من أفلام الأكشن، وإنما هو حقيقة ماثلة حصلت فصولها في صالة الفيحاء الفرعية.‏


شيء غريب‏


بدأت مباراة بدوري الناشئين في الصالة الفرعية بمدينة الفيحاء دون أن ينتبه الفريقان لعدم وجود المراقب، فيما تغاضى طاقم الحكام وهذه واحدة تسجل عليهم، وما إن مضت دقائق قليلة من عمر المباراة وقع خطأ فني أثار استغراب الفريقين له، وبين الأخذ والرد والمشاورة توصل الفريقان إلى ضرورة التوجه لمراقب اللقاء، وهنا انتبه مدربا الفريقين لغيابه، واكتشفا تستر طاقم الحكام عنه، فاختلط الحابل بالنابل وعمت فوضى عارمة كادت أن توصل المباراة لمرحلة لا يحمد عقباها. والسؤال هنا أين أعضاء الاتحاد الذين لم يحضروا مباراة لدوري الفئات العمرية من هذا الخطأ الفاضح ؟ ولو كانت هناك متابعة لما وقع الفريقان في هذا الخطأ، ثم كيف لطاقم الحكام وهم المعنيون بإيصال اللقاء إلى بر الأمان أن يتغاضوا عن غياب المراقب ويسمحون بانطلاقة المباراة ! وكان حرياً منهم عدم إطلاق العنان لصافرة اللقاء قبل تواجد مراقب البديل، ثم أين لجنة الأمور المستعجلة التي شكلها الاتحاد، والتي من صلب عملها التدخل السريع لإيجاد الحلول لهذه الهفوات ضماناً لسير المباريات دون أي منغصات؟‏


لابد‏


على اتحاد السلة المؤقت تشكيل لجنة تحقيق فورية ومسائلة طاقم الحكام عن كيفية التستر على غياب المراقب، ومن الذي سمح لهم بانطلاق المباراة ؟ وفرض عقوبات رادعة لعدم تكرارها في مباريات أكثر قوة وحساسية.‏

المزيد..