بدأ الواقع التحكيمي يشهد العديد من النقلات النوعية في مفاصله بعدما بدأ ناقوس الخطر يقرع بالقاعدة التحكيمية، وخاصة بعد عزوف بعض الحكام، إضافة للنقطة الأهم وهي عدم رفدها بحكام جدد منذ سنوات، وقد ترك الأداء التحكيمي في الموسم المنصرم الكثير من إشارات الاستفهام بعدما كثرت الصافرات الخاطئة، والتي أهدت الفوز لفريق على حساب الآخر، الأمر الذي وضعنا أمام حقيقة بأن أغلبية حكامنا قد شاخت صافرتهم، وباتوا قاب قوسين أو أدنى من أبواب الاعتزال، دون أن تكون هناك حلول ناجعة وجذرية لمشاكلهم.
احتراف جديد
منذ إسناد رئاسة اللجنة للحكم ماهر أبو هيلانة، بدأ واقع الحكام يشهد الكثير من النقلات النوعية، وبدا هناك العديد من الأمور المهمة التي كان يحلم بها حكامنا باتت بفضل جهوده واقعاً ملموساً، وقد رفعت اللجنة مذكرة تطلب فيها إمكانية شمل الحكام بنظام الاحتراف أسوة باللاعبين والمدربين، لكن حتى كتابة هذه السطور لم يبت بأي شيء بهذه المذكرة على أمل أن تتضح الأمور في الأيام القليلة القادمة.
معسكر ناجح
وكانت لجنة الحكام قد أقامت معسكراً مغلقاً لحكامها امتد لثلاثة أيام تضمن محاضرات عملية ونظرية وفحص لياقة وشرح أهم وآخر تعديلات قانون اللعبة.