في الجهاد.. الحديث عن القادم عالمكشوف!

الحسكة – دحام السلطان :بعد غد الثلاثاء الموعد الأول لرحلة الاستعداد والتحضير لكرة الجهاد، العائدة إلى مصاف الدوري الممتاز، وهو استعداد يريده فنيّو الجهاد الذين سيشرفون على الفريق بالملعب استعداداً بحجم المرحلة المقبلة، التي تعب الجهاد كثيراً قبل الوصول إليها، فلذلك فإن طموح صقور الشمال لا يقبل بأنصاف الحلول،



والعودة إلى المكان الذي صعدوا منه حديثاً بمثل حجم الزمن الذي صعدوا به، لذلك فإن الحديث كله كان على المكشوف ولم يكن لا مبطّناً ولا مبهماً!‏


رؤوس الأقلام‏


الطعان زياد أعلن عن نفسه وعن رؤوس الأقلام في كراس برنامجه المقبل وبصراحة مطلقة، باعتباره العارف والعالم بأسرار وموقف الفريق الأبيض وما له وما عليه، وهو الذي خاض معه دوريين كرويين وبفترتين منفصلتين خلال الفترة الماضية التي كانت ثقيلة الظل وطويلة جداً على الجهاد! الأولى كانت:في المرحلة الثانية من دوري التصنيف وكان الجهاد بالفعل بطلها وسفيرها غير المتوّج، لأن حقيبته كانت خاوية من الكتلة الرقمية للنقاط وهذا كان منذ عهد المرحلة الأولى! والفترة الثانية كانت في التجمع الأول للفريق بالحسكة مع أندية المحافظة، والذي كان مسألة وقت لا أكثر بالنسبة لسفير الشمال، وختمها مسكاً بعد أن اختبر الفريق إمكاناته واسمه وخبرته وصعد من رحم منافساته إلى دوري الأقوياء في التجمّع النهائي، وهذه المقارنات التراكمية استطاعت أن تكوّن فكرة متكاملة لدى الجهاز الفني والمكوّن أيضاً من الطعان ومساعديه الجاجان والقذافي واليوسف، الذين سيبدؤون التجربة بالمحليين، الذين يتراوح عددهم ما بين الـ 24- 25 لاعباً قبل أن ترسو المناقصة على 14 أو 15 واحداً منهم كأقل تقدير، وجميع هؤلاء من المنتج المحلي على مستوى الفريق وغير المرتبطين بالتزامات مع أنديتهم، ومنهم سيتم الانطلاق بعد أن يختتم الدوري الحالي، وما ستؤول إليه مصائر الفرق الهابطة ومستقبل لاعبيها الذين وضع الجهاد عينه عليهم منذ الآن!‏


الجد بالمضمون‏


الجد واللعب على المضمون من خلال ما تتضمنّه الورقة التي سلّمها الطعان زياد باليد إلى الإدارة، والتي تتضمن طلب نحو 8 لاعبين، لتدعيم صفوف المجموعة التي سيختارها من بين صفوف المحليين، واحد منهم بمركز حارس المرمى إلى جانب العماد عيسى والخلف الحجي والسبعة الآخرين، أولهم لاعب خبرة من النوع الثقيل في خط الظهر، والباقون لتدعيم وتطعيم خطي الوسط والهجوم، ومن خلال ذلك فإن الطعان لم يغلق دفتره أمام الموقف الرياضي بل فتحه وعلى (بياض)،مبدياً الرغبة بعودة النجم المخضرم جومرد موسى إلى بيته الأوّل إن قبل! وكذلك عودة لاعبي النادي سليمان رشو المحترف بنادي المحافظة وجمال درويش المحترف في نادي جبلة، إضافة إلى خطب ود عدد من الأسماء من لاعبي الجيران في الجزيرة، ومن أخضر عرباوية حلب الحرية، وبهم من وجهة نظر الطعان سيكون الفريق في وسط الترتيب، على الرغم من هاجس البحث نحو الطموح ليكون من بين فرق المقدّمة، وليس لمجرد التفكير للدخول في حسابات وهواجس تُنذر بالفشل والعودة إلى نقطة الصفر وبالتالي فإنه لا مكان لها في قاموسه، وغير ذلك فإن الرحيل عن الفريق لا بد منه من وجهة نظره، إن عجزت إمكانات الإدارة ولم تتحقق المطالب حيال الفريق، وبالتالي فإن خلاف ذلك سيكون مغامرة مسبقة النتائج سلفاً ولن يكون تأخر الفريق عن تحقيق طموحه بعيد المنال.!‏

المزيد..