مراحل الحسم في الدوري باتت ساخنة وفي الحد الأعلى منها، والحديث المكشوف عن البيع والشراء بات واقعاً، اشار اليه مسـؤول في اتحاد الكرة بتصريحه بما معناه «لم يستطيعوا تطبيق الحكام، فاتجهوا لبعض الفنيين والإداريين واللاعبين»
تلك حقيقة واقعة أكدها احد إداريي الفرق الساحلية بتصريح علني، ولكن لم يتخذ الاتحاد حياله أي إجراء علني على الأقل، والمشكلة تدور في القمة والقاع بنشاط متوازٍ، لايمكن إنكاره، ولكن نتمنى أن يذهب اللقب لمن يستحقه بعيدا عن تطبيقات الدوري، ويهبط من لايستطيع البقاء، فهذا قدره، واتركوا المنافسة الشريفة تسود ملاعبنا التي تفوح منها رائحة فساد كبير في مختلف المجالات، حتى لا نعلن الرحمة والسلام على الروح الرياضية، وتبقى كلمة الفصل بيد من لازال ضميره صاحياً ولا يقبل أنصاف الحلول.
شهر بالتمام والكمال تبقى على مباراة منتخبنا الوطني الأول مع نظيره القطري في التصفيات المونديالية، التي تتطلب منه حصاد نقاط مبارياته المتبقية كاملة، ولكن حتى اليوم “لاحس ولا خبر” عن الاستعدادات، ولم ينبس المدرب ولو بكلمة تطمئن قلوب الجماهير على منتخبها، وماهو فاعل، وكأن الموضوع بات منسياً ، دون بذل أي إجراء إضافي، تحضيرا لهذه المهمة الاستثنائية، التي تبدو من خلال المعطيات الواضحة أن المعنيين بالأمر مقتنعون بأنه لاجدوى من بذل أي جهد إضافي، ولكن تبقى كلمة الفصل بأقدام لاعبينا الأشاوس الذين نراهن دائما على حماستهم وما يقدمون من خلالها، ومن يقول غير هذا فإنه يجانب الحقيقة.
يتساءل متابعون وإعلاميون عن سر تمسك المعنيين في الرياضة السورية بأسماء محددة ليكونوا منسقين إعلاميين للمنتخبات الوطنية، على مر السنين الفائتة، (مع أن أغلبهم أحبة وأصدقاء لي)، ولا أقصد كرة القدم بالذات، وإن كانت هي الواجهة، فهناك أيضا مرافقون دائمون للبعثات الرياضية في الخارج، هذه التساؤلات أفضت إلي بسر، أعلنه رئيس اتحاد كرة القدم لأحد الأشخاص بكل صراحة عرفناه من خلالها، وأن الموضوع بيد رئيس المنظمة حصرا، وهو الذي يقوم بذلك، وأردف أن كل المنتخبات كاملة الكوادر منذ أسابيع، فيما تم الإعلان عن كادر آخر منتخب، وغاب عنه اسم المنسق الاعلامي، وبانتظار أن يتم التوافق على تسميته، بعيدا عن أي رأي للجنة الصحفيين أو المكتب الصحفي، وتبقى كلمة الفصل لرئيس المنظمة كما قيل لنا.
بسام جميدة