فرحة كبيرة غمرت الشارع الرياضي في سورية وكل المهتمين بالرياضة المحلية وخطوات المنتخبات الوطنية، وتمثلت بفوز بطعم الذهب لمنتخبنا الوطني بكرة السلة على المنتخب الإيراني عملاق آسيا، وأحد السفراء الدائمين في بطولات العالم.
الفوز اكتسب أهمية كبرى لأنه خارج أرضنا أولاً ولأنه بعيد عن صالاتنا وعن جماهيرنا العاشقة لهذه اللعبة ثانياً، وثالث الأمور أن المنتخب ولد من جديد وقبل شهر تقريباً تم تجميعه وانتقاء لاعبيه وتشكيل إدارة له من لجنة متخصصة تدير شؤون اللعبة بعد استقالة اتحادنا.
عمل وطني توّج بنجاح لأن الأيادي اشتبكت ولأن النفوس أخلصت ولأن العمل ميداني، ولأن الإمكانات توافرت ووضعت في مسارها الصحيح، وكان الإصرار والفوز، وكان التحضير من قمة الهرم الرياضي في سورية من رئيس المنظمة البطل العالمي فراس معلا الذي تبنى هذه الخطوة ودعم هذا الجهد وهؤلاء اللاعبين، وتابعهم في سورية وفي أماكن الإقامة والتمارين، ولحق بهم إلى معسكرهم في روسيا داعماً ومشجعاً وواثقاً أن الفوز تصنعه زنود الرجال وإصرارهم وعزيمتهم.
مبارك لمنتخبنا القفزة النوعية وهذا الفوز الرائع الثمين.
مبارك للاعبين والإداريين والمشرفين.
مبارك لكل يد بيضاء ساهمت في البناء، ومبارك من القلب لجمهور اللعبة ولأنديتها الوفية.
مبارك لكل رياضيي الوطن ولكل العاملين بإخلاص من أجل رياضة وطنية متطورة بكل الألعاب.
عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com