كيــف يتــم تصحيـــح الأخطــــاء في كـــرة الطليعـــة ؟

حماة – فراس تفتنازي:لأن الخسارة أمام فريق الكرامة قد أزعجت جمهور فريق كرة الطليعة ضمن مباريات الأسبوع الخامس من عمر مباريات الدوري الحالي وأزعجت القائمين على الفريق أيضاً لذلك انشغل الكادر التدريبي للفريق وعلى مدار الأسبوع الماضي في وضع الخطط والطرق التدريبية التي يمكن أن تكون مناسبة لتصحيح الأخطاء التي عانى منها الفريق وتسببت بالخسارة في المباراة المذكورة، فكيف تم تصحيح الأخطاء ؟ وما نوعية الخطط التدريبية التي اتبعها الكادر التدريبي للفريق لكي يكون التصحيح كاملاً لهذه الأخطاء حتى لا تتكرر في المباريات القادمة ؟ وهل هذه الأخطاء كانت فردية أم جماعية ومن يتحمّل مسؤولية الأخطاء التي تسببت بخسارة الفريق في المباراة المذكورة؟


مسؤولية الجميع‏


مدرب الفريق الكابتن طارق جبان بدأ إجابته عن هذه الأسئلة المطروحة بالقول: طبيعي أن يكون مدرب أي فريق كروي بالعالم هو من يتصدى لتحمل مسؤولية أي خسارة لفريقه في أي مباراة كانت ولكن يمكن القول أيضا إن الخسارة يجب أن يتحملها جميع أفراد الفريق كونها جاءت من أخطاء فردية في بعض الخطوط والمراكز خلال مجريات المباراة.‏


تصحيح واجب‏


ولكن من واجب الكادر التدريبي للفريق( والكلام للجبان ) أن يسعى وبسرعة إلى وضع الخطط التدريبية المناسبة لتصحيح هذه الأخطاء كي لا تتكرر في المباريات القادمة وهذا ما قمنا به ككادر تدريبي خلال تمارين فريقنا التي جرت في الأسبوع الماضي حيث وضعنا برنامجاً تدريبياً مناسباً موزعاً على قسمين، القسم الأول يعتمد على الدروس النظرية والقسم الثاني يعتمد على التمارين التكتيكية والتكنيكية لتنفيذ ما تم استيعابه في الدروس النظرية ولكن بشكل عملي داخل أرض الملعب.‏


النظر إلى الأمام‏


وتابع الجبان كلامه بالقول: حيث تم خلال الدروس النظرية عرض شريط فيديو كامل لمباراتنا المذكورة لكشف الأخطاء الفردية التى عانى منها الفريق وتسببت بالخسارة المذكورة وبعدها تم التأكيد على جميع اللاعبين بعدم الوقوف عند هذه الخسارة والنظر إلى الأمام والسعي للتعويض في المباريات القادمة وقد ظهر من خلال التمارين العملية للفريق إصرار للاعبين بألا تتكرر هذه الأخطاء في المباريات القادمة‏


تعاون الجميع‏


وختم الجبان كلامه بالقول: ولكن بكل صراحة أقول إن أي أخطاء يعاني منها أي فريق في أي مباراة لا يمكن تصحيحها وبشكل كامل إلا من خلال تعاون كل من يهمه شأن هذا الفريق لأن كل شخص معني عن الفريق إدارياً أو تدريبياً له دور في أن يكون هذا التصحيح كاملاً لجميع الأخطاء التي عانى منها الفريق في المباريات السابقة وأنا كمدرب للفريق واثق من قدرة فريقي على التعويض لكي يكون الفوز حليفنا في جميع المباريات القادمة.‏

المزيد..