كرة المجد تجاوزت الأصعب ووقعت في الأسهل!

دمشق – مالك صقر :لاشك أن النتائج التي حققها فريق المجد في مرحلة الإياب حتى المرحلة السادسة كانت مقبولة في بعض المباريات فحقق عدة انتصارات بعد خسارته أمام الوصيف تشرين بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، بعد هذه المباراة شعر الفريق بصعوبة الموقف وعدّل من طريقة لعبه وحقق ثلاثة انتصارات متتالية بفوزه على النواعير


1-صفر وعلى المحافظة 2-1 وعلى الفتوة 1-صفر وتعادل مع الاتحاد صفر- صفر وكذلك مع الجزيرة –صفر-صفر وخسر مع الحرية 2-صفر قبل توقف الدوري مما يجعلنا نضع أكثر من إشارة استفهام على أداء اللاعبين وخاصة في المباراتين أمام الجزيرة والحرية والذي كان يظن أغلب عشاقه ومتابعيه بأن ست النقاط كانت مضمونة، لكن ما حدث كان عكس التوقعات فقد تعادل بواحدة وخسر الثانية ما يجعله مرة ثانية يقع تحت الضغط من جديد، و استمر الحال على وضعه في الوقت الذي كان مدربه الخلوق فراس المعسعس قد صرح لنا بأن نتائج الفريق تحسنت نتيجة المتابعة المستمرة وتضافر الجهود وخاصة حاولنا الاستفادة قدر المستطاع من فترة الراحة بين الذهاب والإياب وركزنا على العامل النفسي والمعنوي لدى اللاعبين وبأن كل مباراة قادمة للفريق هي بمثابة مباراة نهائية والحمد الله استجاب اللاعبون للتعليمات والأفكار التي قدمت لهم ونسيان كل ما حدث في مرحلة الذهاب وبدأنا صفحة جديدة من خلال تعاون الجميع من لاعبين وجهاز فني وإداري ومحبين وعشاق، الجميع وقفوا صفاً واحداً وقلباً واحداً من اجل عودة الفريق إلى سابق عهده بالأداء الجيد وتقديم مستوى يليق بسمعة فريق المجد وان يكون وضعه في منتصف الترتيب والحمد لله وفقنا بذلك حتى الآن من خلال التنفيذ الجيد للاعبين لتعليمات الجهاز الفني والإداري وخاصة أننا عمدنا جاهدين لتدارك الأخطاء ومعالجتها بعد السوء الطالع الذي رافقنا طيلة مرحلة الذهاب.‏‏ كما يجب ألا ننسى الدور الكبير الذي قام به عضو الإدارة أنور سويد الذي قدم ويقدم المكافآت للاعبين ومن جيبه الخاص عقب كل فوز ما انعكس بشكل ايجابي على أداء الفريق في جميع المباريات التي لعبناها حتى الآن باستثناء اللقاءين الأخيرين أمام الجزيرة والحرية حيث أضاع لاعبونا الفوز الذي كان في متناول اليد وهذا كان طموحنا إلا أن ضعف التركيز والرعونة حالا دون تحقيق ما نصبو إليه وسنحاول خلال فترة التوقف معالجة الأخطاء التي حصلت وتداركها في المباريات القادمة حتى نبقى في دائرة الأمان .‏

المزيد..