وقفة: من أجل الأضواء

أعلن اتحاد كرة القدم عن الموعد الذي ستنطلق فيه منافسات دوري أندية الدرجة الأولى، حيث سيتأهل في نهاية المطاف اثنان من الفرق إلى دوري الأضواء ليكونا في الدوري الممتاز حيث الشهرة والاهتمام الإعلامي والاحتراف.


الموعد منتصف هذا الأسبوع وسيكون نظام الدوري كما كان في العام الفائت، أي مجموعات مناطقية، يتأهل من كل مجموعة إلى الدور الثاني صاحب المركز الأول أو صاحبا المركز الأول والثاني في كل مجموعة، أي بالمحصلة يتأهل من استطاع أن يتجاوز الدور الأول، وفي الدور الثاني توزع الفرق المتأهلة على مجموعتين وتلعب مع بعضها ذهاباً وإياباً، ثم إلى الدور نصف النهائي، ومنه يتأهل صاحبا الحظ الفائزان إلى الممتاز.‏


إذاً لا جديد في نظام اللعب، فهل سيكون هناك جديد على صعيد المستوى الفني للفرق المتنافسة ؟‏


في العام الفائت كان هناك ارتفاع في الأداء في الدور الثاني والدور النهائي وشاهدنا مباريات أقوى مما شاهدنا في كثير م§ن مباريات الدوري الممتاز وخاصة ما قدمته فرق المجد والحرجلة والحرية واستطاع فريقا الحرية والحرجلة تحقيق الهدف المطلوب، لكن المجد لم يستطع أن يعود إلى موقعه بين الكبار.‏


في هذا الموسم العيون تتجه إلى فرق يقال إنها تحضّرت جيداً لكننا ومن موقع المتابع لا ندري أين كان هذا التحضير الجيد ؟ وفي كل الأحوال التنافس سينطلق، وبين من يتنافس فرق تملك حظوظاً قوية كالمحافظة مثلاً واليقظة والتضامن وشرطة حماة والجهاد والجزيرة من الحسكة وكلها تطمح لتكون بين الكبار ولا ندري من هو صاحب الحظ الأوفر في ذلك .‏


في السنوات السابقة كنا نلحظ اهتماماً في هذا الدوري لأنه الرديف لفرق الممتاز فهل يلقى هذا الموسم الاهتمام المطلوب على صعيد التنظيم والمتابعة وتسليط الضوء الإعلامي عليه ؟ خاصة أنه ينطلق إلى جانب دوري شباب الممتاز، والدوري الممتاز ودوري شباب الأولى ودوري السيدات بكرة القدم، وكلها تسير كتفاً بكتف، وكل دوري حسب جدول مبارياته، لكن الجميع يلعب وهذا ما يشكل ضغطاً كبيراً على لجنة التحكيم التي تريد توفير الصافرات العادلة في كل دوري، فهل تنجح في ذلك كما نجحت سابقاً ؟‏


ثقتنا كبيرة بأن اللجنة بقيادة أو برئاسة العقيد زكريا قناة قادرة على إدارة المباريات في كل الدوريات بكفاءة، والسؤال الذي يجب أن يُطرح هل تستطيع الفرق المتنافسة للدوريات الأربعة أن تقدم نفسها بذات الكفاءة ؟‏


عبيــر علــي a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..