تموز: الفتوة يحتاج للوقت ونتائجه لا تعكس مستواه

دمشق – مالك صقر: رغم البداية غير المشجعة وغير المرضية لفريق الفتوة بعد مضي ثلاث مراحل من بداية الدوري الممتاز والذي تعرّض فيها لخاسرتين أمام جبلة وتشرين وحصد نقطة وحيدة من تعادل مع الشرطة إلا أن عشاقه ومحبيه يأملون بعودة فريق إلى تحقيق الانتصارات.


‏‏


للوقوف على واقع النادي والفريق تحدث “للموقف الرياضي” بكل صراحة عضو مجلس الإدارة ورئيس مكتب الألعاب الجماعية ومدير الفرق تموز عبيد قائلاً :‏‏‏


تحضيرات واستعدادات الفريق تأخرت نتيجة تأخر صدور قرار تعيين مجلس إدارة النادي ما انعكس بشكل سلبي على أداء وتشكيل الفريق وتأخر التعاقدات مع اللاعبين، فبعد تعيين الكادر الفني بادرنا مباشرة بحرق المراحل من خلال السرعة بالتعاقدات والانطلاق بالتدريبات مباشرة.‏‏‏


تموز: الفتوة بحاجة للوقت‏‏


وأضاف تموز : لاشك أن الفريق بحاجة إلى مزيد من الوقت وعدد من المباريات لتحقيق الانسجام والألفة بين اللاعبين وظهر هذا واضحاً خلال مباراتنا الأخيرة مع تشرين فرغم الخسارة قدم اللاعبون مستوى جيداً و لاقى استحسان ورضا الجمهور وهذا ما نبحث عنه في المباريات القادمة الوصول التشكيلة المناسبة والمتميزة والتي تعبر عن هوية الفريق المعهودة ، بالرغم من كل المساعي والجهود التي تقوم بها إدارة النادي من تقديم لكل الإمكانيات المتاحة للفريق والجهاز الفني.‏‏


وبخصوص المرحلة القادمة من المباريات أوضح تموز أن المطلوب من الجهاز الفني استغلال فترة توقف الدوري بشكل جيد لمعالجة الأخطاء وتصحيحها بجميع النواحي الدفاعية والهجومية والعمل على إقامة عدد من المباريات الودية وهذا ما حصل فعلاً ، فقد قرر الفريق أن يلعب مباراتين مع كل من اليقظة والنواعير خلال فترة توقف الدوري.‏‏


فريقنا مزيج‏‏


متنوع من الأندية‏‏


أما عن نوعية اللاعبين التي تعاقدت معهم الإدارة فقال : بما أن تشكيل الإدارة صدر بوقت متأخر إلا أنها استجابت وبشكل سريع لطلبات التعاقد مع اللاعبين من قبل الجهاز الفني حصرياً واستطعنا إيجاد توليفة جميلة تمثل نادي الفتوة هذا الموسم سواء من خلال أبنائه أم من خلال التعاقدات مع كوكبة من نادي المجد أمثال رجا رافع وكنان نعمة والعويد ومن الجزيرة العنز ومن الوحدة حرب ومن تشرين الليث والمحمود ومن النواعير السقا ومن المحافظة خالد المصري وحراس المرمى يزن عرابي وعماد المنجد والشيحة.‏‏


وختم تموز حديثه قائلاً : كلنا أمل بهذه الوجوه الواعدة أن تعيد البسمة والفرحة على وجوه مشجعيه ومحبيه ولا سيما في محافظة دير الزور التي تنتظر الفرحة من فريقها منذ سنوات ومن خلفهم الإدارة الجديدة للعودة بهذا النادي العريق إلى ألقه السابق.‏‏

المزيد..