دركزلي سلة الفيحاء: سنشارك بدوري الرجال بأصغر فريق

قدمت سلة نادي الفيحاء الموسم الفائت نتائج أكثر من إيجابية على صعيد فرق الفئات العمرية، وبدت بأنها مرشحة لأن تكون من الأندية المتميزة التي تعمل على أبنائها بشكل صحيح، ورغم الإمكانات المادية المتواضعة تمكنت الإدارة عبر بعض المدربين الموهوبين من تحقيق ما عجزت عنه أندية كبيرة،



«الموقف الرياضي» التقت مع المدرب الشاب أشرف دركزلي وأجرت معه الحوار التالي:‏


ما أخبار سلة الفيحاء بعد نهاية الدوري؟‏


أخدنا استراحة من التمرين بعد نهاية موسم كامل للناشئين، و نهاية الأدوار الأولى لفئة الشباب لإراحة اللاعبين، و تركيزهم على دراستهم قبل الفحوصات…و حالياً رجعنا للتمرين للتحضير لنهائيات دوري الشباب و بطولة «بكرا النا» التي ستشارك فيها فئتا الناشئين و الشباب أيضاً، و بانتظار اللاعبين «البكالوريا» ليلتحقوا بالتمارين بعد انتهاء فحوصاتهم.‏


لماذا لم نرك في تدريب فريق الرجال؟‏


عرض عليّ من عدة أندية قبل بداية الموسم الحالي التعاقد لمختلف الفئات وكان منها فئتا الرجال و السيدات، و شرف لي عروضهم، و لكن هناك خطة ليست قصيرة المدى لم تنته بعد لفريقي الحالي، و جميعنا ملتزمون بها، لاعبون و كادر فني، إن شاء الله.‏


دائماً لديك الجديد فما هو للموسم المقبل؟‏


جديدنا سيكون انطلاق فريق الرجال، و سيكون الفريق الأصغر عمراً على مستوى فئة الرجال في سورية… و هي مرحلة من مراحل خطتنا للفريق و  بعد سنوات ليست ببعيدة سيكون فريقاً منافساً على اللقب اذا استطاعت  الإدارة الحفاظ على المجموعة إضافة لتدعيمها بالمراكز التي تنقص الفريق.‏


 هل لديك عروض للعمل في أندية غير الفيحاء؟‏


عند نهاية دوري الناشئين كان هناك عرضان، أحدهما في دمشق و الآخر في محافظة أخرى… و لكن كما ذكرت سابقاً ذات السبب الذي لم يجعلني أدرس العروض السابقة و آخذ بإحداها هو أن عملي لم ينته بعد مع فريقي الحالي و أنا أستمتع جداً بتواجدي معهم.‏


ما رأيك بتعيين أربعة مساعدين لمدرب المنتخب الأول؟‏


المدرب نيناد «حبيب قلبي» و قدوتي وسررت جداً بقدومه و التعاقد معه.. و إذا كان هذا اختياره… فهو الأعلم بمصلحة الفريق، و أنا أثق جداً بخياراته و قراراته، أما اذا كان فرضاً من اتحاد كرتنا – أقصد العدد – و ليس الأسماء  فهي أيضاً خطوة ممتازة و مباركة فأنا، وعلى معرفتي بالكوتش نيناد،على ثقة كاملة أنهم سيكتسبون خبرة و فكراً سينعكس إيجاباً على السلة السورية.‏

المزيد..