حلب – صافي الشعار:دوامة التخبطات الإدارية لم تزل مسيطرة على نادي الحرية بكل ألعابه، ومسلسل أزماته يتواصل ويتمدد بحلقاته الطويلة و المثيرة للجدل ولم يتمكن المعنيون بها من إيجاد نهاية سعيدة لها حتى الآن رغم أن الوقت ليس في صالح التريث والانتظار.
محكوم على هذا النادي الوديع أن يبقى في دائرة الخلافات التي يغيب عنها القاضي الرشيد الذي بيده إصدار أحكام قادرة على عودة الروح والحياة والأمل وتسوية الخلافات.
ويبدو أن إدارة النادي الحالية تعاني لسببين: أولهما أن إدارة النادي تبدوغير قادرة على الظهور في الأضواء ولا تملك العلاقات والأجندة والبرنامج المخطط والمدروس للانطلاق خاصة أنها على أبواب مرحلة تحتاج لهز الأكتاف مالياً وعملياً.
وثانيها خدمتها الظروف لفترة وجيزة وبدا ذلك واضحاً من خلال الاستقالات المقدمة من قبل أعضائها والمعللة بأسباب تشير بوضوح إلى الخلل الإداري وعدم التوافق بين أعضائها.
القيادة الرياضية تقوم بمحاولات جدية لانتشال النادي من مستنقع أزماته وهي ترى أن التغيير أصبح حاجة ملحة وضرورية وهي تبحث عن الأسماء وتحاول أن تجد صيغة مقاربة بين الجميع والاتفاق على أشخاص يمكنهم بث الروح في جسد ناديهم ولكن الوقت يمضي بسرعة والنادي استفحل فيه المرض وتشعب.