المحافظة إلى التجمع النهائي.. و الحلــــم الثانــــي للمحترفيــــن يقتــــرب

متابعة – أنور الجرادات: أصبح نادي المحافظة على مشارف تحقيق إنجاز العودة مجدداً إلى دوري المحترفين، فالتأهل إلى التجمع النهائي يعني أن نصف الحلم تحقق و بقي النصف الثاني وهو الوصول إلى المكان الطبيعي لوجود الفريق، وهو دوري الأقوياء المحترفين.


‏‏‏


حيث كسر نادي المحافظة عقدة الدور الأول من مسابقة دوري الدرجة الأولى وصعد إلى الدور ما قبل النهائي حيث المربع الذهبي بتصدره فرق مجموعته ( الحرجلة – النضال – جرمانا – العربي – جيرود) وبه قد خطف بطاقة التأهل عبر حنكة وبراعة الجهاز الفني للفريق وبإشراف مباشر من الكابتن أنس السباعي وبقيادة المدرب وليد الشريف ومساعده إسماعيل فتوت ومعهم باقي الجهاز الفني والإداري والطبي.‏


التأهل منطقي‏


فكل شيء كان يمهّد للتأهل المستحق وعن جدارة، من معنويات اللاعبين وتركيزهم الذي كان واضحاً قبل انطلاق المباريات، حيث بدا اللاعبون يعلمون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، و تركيز اللاعبين لم يكن فقط المؤشر الوحيد، فالدعم من إدارة النادي وخاصة محمد السباعي رئيس النادي كان المؤشر الأبرز والحافز الذي أثمر من خلاله هذا التأهل، وقد بذلت جهود تقاطعت مع أخرى بذلتها إدارة النادي والمسؤولون عن الكرة في النادي(مشرفون وإداريون).‏


فكل هذه العوامل تضافرت لأجل تحقيق الإنجاز الكبير، تشكيلة متكاملة، بدءاً من الحارس أحمد كنعان، مروراً بمصعب سوادة وإياد الدخيل وأحمد جبلاق وخالد المصري وجلال الدكر وفهد الدالي ومقداد سوادة ومعتز اليوسف وعمر الترك ومهند الخراط وعبد القادر الشيخ موس وأمجد كتكوت وأحمد الناطور وإبراهيم كفا وعلاء الخطيب وعمر دراوشة وسامر الصوص وعلي الحسين، وهي تشكيلة كاملة للفريق وقد حافظت على حضورها في جميع المباريات ومن دون استثناء أي مباراة، وكان هؤلاء اللاعبون على أرض الملعب رجالاً حقيقيين يعرفون جيداً ما عليهم فعله، وكانوا يمتلكون حساً قوياً وحافزاً معنوياً للوصول للمبتغى الذي خططوا له ونجحوا في ذلك ومعهم نجحت خطة المدرب وليد الشريف الذي خرج فائزاً في أغلب المباريات التي لعبها الفريق في مجموعته.‏


الشريف: الحلم صار أقرب‏


و تحدث مدرب الفريق الكابتن وليد الشريف حيث قال: الحلم صار أقرب و يجب أن نعمل أكثر من أجل تحقيق الهدف، مباريات الدور الأول أعطت دافعاً معنوياً للاعبين و لم نكن نلعب بطريقة دفاعية، لكن اللاعبين كان لديهم حرص زائد لعدم الخروج من المسابقة، الضغط على اللاعبين هو ما جعل بعض نقاط المباريات تذهب، فمن البداية كان هناك إصرار من اللاعبين ولعبنا بأريحية كبيرة، أنا فخور باللاعبين دون استثناء، على الروح التي لعبوا بها في جميع المباريات وأظهروا من خلالها صورتهم الحقيقية، و لعبوا بروح قتالية أكبر وكانوا أبطالاً على أرض الملعب، تفكيرنا الآن منصبّ على الدور الثاني ومن ثم المربع الذهبي، وكل التحضيرات ستكون من أجل هذا الأمر والهدف الآن أصبح للعودة إلى دوري المحترفين.‏


ويذكر أن الكادر الفني والإداري والطبي للفريق مؤلف من: الدكتور أنس السباعي ( مدير الفريق ) – وليد الشريف ( مدرباً ) – سامح شربجي ( إدارياً ) – إسماعيل فتوت ( مساعداً للمدرب ) – وسيم زبداني ( مساعداً للمدرب) – رضوان مارديني ( مدرباً للحراس ) – وسام مرعشلي ( معالجاً ) – إبراهيم جزماتي ( مسؤول تجهيزات).‏

المزيد..