الأشقر: الحرية في مهب الريح

حلب – صافي شعار:موهبة كروية واعدة تخرجت من أكاديمية النادي الأخضر، سطع اسمه في سماء الكرة السورية و يتوقع له الخبراء أن يكون له شأن كبير على مستوى المنتخبات الوطنية، لفت الأنظار في جميع المباريات التي شارك فيها مع ناديه وقد تم استدعاؤه للمنتخب الأولمبي الذي يستعد للمشاركة بالتصفيات الأولمبية التي ستقام في قطر.


‏‏


لاعب نادي الحرية أحمد  أشقر تحدث «للموقف الرياضي» في السطور التالية: محبتنا لقميص النادي والولاء له ما يجعلنا نبذل  قصارى جهدنا  في الحفاظ على مرتبة النادي وعدم هبوطه للدرجة الثانية  رغم كل الظروف الصعبة التي يعاني منها النادي ونتجاوزها فقط لأن أملنا مازال موجوداً في البقاء في دوري المحترفين مع الاعتراف بأن المهمة صعبة جدا والفرصة ضعيفة وقد ساهمت الأزمة المالية التي عانى منها النادي قبل انطلاق الدوري فيما وصلنا إليه. كافة الوعود من إدارة النادي والقيادة الرياضية من أجل دفع الرواتب ذهبت مع الريح، ولاعبو الفريق لم يقبضوا رواتبهم منذ أربعة شهور مما أثر على اللاعبين نفسياً ومعنوياً وفنياً  .‏‏‏


وفي حديثه عن المنتخب الأولمبي قال إنه يستعد للتصفيات ويضم بين صفوفه مجموعة جيدة من اللاعبين الموهوبين وهم بحاجة إلى مزيد من المباريات التجريبية مع فرق قوية لزيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين والكادر الإداري والتدريبي بقيادة الكابتن حسين عفش الذي يملك خبرة كبيرة في مجال التدريب وسيحقق المنتخب النتائج التي تسعد الجماهير السورية إن شاء الله .  بالمحصلة وبالعودة إلى وضع نادي الحرية المرير والمعقد يرى الجميع أن نادي الحرية ورغم الخامات الكروية التي يملكها أصبح يستجدي الأمل والحظ في مبارياته وأصبح بحاجة ماسة إلى تغيير جذري لإعادة الروح إلى جميع مفاصله وقبل فوات الأوان.‏‏‏

المزيد..