بفوزه على أياكس في نهائي اليوروباليغ..اليونايتد يضرب عدة عصافير بحجر واحد

الموقف الرياضي:حقق مانشستر يونايتد ما كان يصبو إليه عندما غلب أياكس أمستردام الهولندي في نهائي مسابقة الترضية الأوروبية اليوروباليغ بهدفين دون مقابل سجلهما الفرنسي الأغلى في العالم بوغبا والأرميني مخيتريان في المباراة التي جرت بينهما يوم الأربعاء الفائت على أرضية ملعب فريندز آرينا في السويد،


لينجز اليونايتد المباراة الأوروبية الحادية عشرة على التوالي من غير خسارة بينما عجز أياكس عن الفوز خارج ميدانه في المباريات السبع الأخيرة.‏‏



الأمر يتعدى حدود الفوز لأن اليونايتد حجز مكانه في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وتخطى ليفربول بعدد الألقاب واصلاً للقب الكبير الخامس والأربعين، والمهم أنه سيخوض مباراة السوبر الأوروبية بمواجهة الفائز من اليوفي والريـال بنهائي الشامبيومزليغ، والأهم أنه بات بإمكان المدرب البرتغالي مورينيو استقطاب ما يشاء من الأسماء الكبيرة التي كانت تتريث حتى يضمن الفريق مكانه بين نخبة الشامبيونز.‏‏


بالتخصص‏‏


من يراجع شريط المباراة يخرج بقناعة فحواها أن اليونايتد كانت شخصيته طاغية بأرض الملعب واستفاد من الأخطاء الساذجة لدفاع أياكس، في الوقت الذي كان فيه دفاع اليونايتد بيومه متماسكاً قليل الأخطاء، ونجح مورينيو في الرسم التكتيكي رغم عديد الغيابات بسبب الإصابة والحرمان، كما نجح بالرهان على الحارس الأرجنتيني روميرو وكأن الحارس الأساسي دي خيا في طريقه للخروج من قلعة أولد ترافورد، وكرّم مورينيو هداف اليونايتد التاريخي روني عندما زج به مع غروب شمس المباراة ليحمل الكأس، إذ يتوقع خروجه من الفريق، وكان مدرب أياكس مصيباً عندما اعترف أن خبرة اليونايتد هي التي رجحت كفته في النهائي الممل، وقيل إن المال هزم الشباب في إشارة واضحة إلى أن النادي الهولندي دخل بتشكيلة هي الأصغر سناً في مباراة التتويج.‏‏


النادي الخامس‏‏


بتتويجه يصبح مانشستر يونايتد خامس ناد يحقق الألقاب الأوروبية الأربعة دوري الأبطال وكأس الكؤوس واليوروباليغ والسوبر الأوروبية لينضم للقائمة التي تضم يوفنتوس وبايرن ميونيخ وأياكس وتشيلسي.‏‏


بدوره حقق المدرب البرتغالي مورينيو الفوز في كل النهائيات الأوروبية التي خاضها مع بورتو والإنتر واليونايتد.‏‏


ومدافع اليونايتد الهولندي بليند احتفل بلقب أوروبي في ذات اليوم الذي احتفل فيه والده بدوري الأبطال قبل اثنين وعشرين عاماً مع فارق أن الأب توّج مع أياكس والابن ساهم بهزيمة أياكس.‏‏


بقي القول إن المهاجم البوسني دزيكو لاعب روما الإيطالي بقي متصدراً قائمة هدافي البطولة برصيد ثمانية أهداف إلى جوار البرازيلي جوليانيو لاعب زينيت ولكن بدقائق أقل، ويأتي ثالثاً أدوريز لاعب بلباو ثم مخيتريان مهاجم اليونايتد ودولبيرغ مهاجم أياكس برصيد ستة أهداف.‏‏

المزيد..