رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا: أي انطلاقة لا تبدأ من النادي فهي فاشلة
متابعة – محمود المرحرح:فرض توقف النشاط الرياضي القسري على اتحادات الألعاب التوجه نحو تأهيل كوادرها ورفع سويتهم الإدارية والالتفات إلى المدربين والحكام والوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم والسعي لإقامة دورات الصقل والترقية لهؤلاء.
|
|
ولعل اتحاد الكاراتيه من أبرز الاتحادات النشيطة التي تُعنى إلى جانب عملها الفني بشقها الإداري، فهو لاينفك يقيم الدورات والندوات واللقاءات بغية الوصول إلى جاهزية إدارية وفنية عالية تساهم في رفع سوية المنتخبات الوطنية لتكون جاهزة لأي استحقاق قادم بعد انحسار وباء كورونا وعودة المشاركات الخارجية.
النهوض باللعبة في المحافظات
رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا أكد أن اتحاده يستغل فترة توقف النشاط بإقامة دورات تأهيل للمدربين والحكام بهدف خلق جيل جديد يدعم اللعبة، وقمنا وأعضاء الاتحاد بتوجيه اللجان الفنية بالمحافظات لتشكيل ورشات عمل يكون من ضمنها القيام بزيارات للأندية وتوسيع قاعدة اللعبة لدى جميع المحافظات وهذا كان بالتنسيق مع رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا اثناء اجتماعه معنا وبحضور رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي محمد الحايك، حيث تم التوجيه للمشرفين على المحافظات من أعضاء الاتحاد واللجان الفنية لتشكيل ورشات عمل مع اللجان الفنية للنهوض بواقع اللعبة في الأندية بجميع المحافظات والعمل على تذليل الصعوبات لديها وتأمين مستلزماتها لأن أي انطلاقة لا تبدأ من النادي فهي فاشلة وقد انطلق العمل في هذا الاتجاه من حلب حيث هناك اجتماعات ومناقشات للنهوض باللعبة بإشراف عضو الاتحاد ماهر كنعان الذي سرعان ما عقد اجتماعاً موسعاً لكوادر اللعبة واستمع إلى هموم ومطالب المدربين والحكام والكوادر بغية تذليلها لتطوير اللعبة في المحافظة.
برامج وخطط
وأضاف ميا: إن من مهام اللجان الفنية تأهيل الكوادر على مستوى التدريب والتحكيم والاهتمام بالفئات العمرية والعمل على استحداث تجمعات منتخبات وطنية ضمن المحافظات للفئات العمرية الصغيرة التي هي أملنا بالوصول للعالمية، كما اجتمعنا مع لجنة المنتخبات الوطنية وتم وضع خطة لاستحداث منتخبات وطنية والإشراف عليها بالتعاون مع لجنة المدربين الرئيسية ووضع خطط وبرامج على مدار العام.
بطولات جديدة
ولفت ميا إلى أن جائحة كورونا حدت أو خففت من إقامة النشاطات واقتصرت حالياً على إقامة بعض الاختبارات في جميع المحافظات وسيكون هناك تنسيق وتواصل مع أكثر من منظمة، اتحاد العمال والشبيبة والتربية، بالتنسيق مع المكتب التنفيذي من أجل استحداث بطولات مدرسية وبطولات شبيبة وعمالية ونعيدها إلى ساحة الكاراتيه ونشر اللعبة على نطاق واسع.
ميا في ختام حديثه قدم شكره لرئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا على دعمه واهتمامه وتوجيهاته لتطوير اللعبة والنهوض بها وشكر رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي محمد الحايك على تعاونه الدائم ولكل من يدعم اللعبة ويساهم في تطويرها.