محمود قرقورا :تختتم اليوم بداية من الساعة الخامسة عصراً بتوقيت دمشق مباريات المرحلة الخامسة (الأسبوع الثاني إياباً) لدوري الدرجة الأولى بكرة القدم، فتقام مباراتا المجموعة الجنوبية، المجد مع حرجلة برسم معرفة المتصدر، فالمجد يبتعد بفارق نقطتين عن حرجلة بواقع 10 إلى 8 نقاط والتعادل يقربه كثيراً من حسم الصدارة وهنا بيت القصيد حول أهمية المباراة،
وعلى الضفة المقابلة سيلعب حرجلة لكسب نقطة التعادل التي تضعه في الدور الحاسم، حيث يسبق المحافظة ثالث الترتيب بفارق ست نقاط، والفوز ينقله للصدارة وبالتالي تجنب مواجهة الحرية العريق في الدور الحاسم وهذا معيار مهم لجعل الأحلام أقرب للحقيقة، وهو يسعى لأن يكون أول نادٍ من ريف دمشق يلعب بين كبار الدوري السوري، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ما يجعل لقاء اليوم كالكتاب المفتوح للمدربين.
ويلتقي في المباراة الثانية اليقظة فاقد الأمل (بنقطة يتيمة) مع المحافظة الذي يتمسك بخيط التأهل، وهو بحاجة لخدمة جليلة من جاره المجد، فإذا فاز المجد وفاز المحافظة فستتحول مباراة حرجلة والمحافظة يوم الخميس القادم إلى صدام مرتقب، لأن المحافظة سيرفع رصيده إلى خمس نقاط، وفوزه على حرجلة إن حدث والحال هذه ينقله للدور الحاسم مستفيداً من فارق المواجهة المباشرة بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل بهدف لمثله ولكل منهما 8 نقاط، وهذا الاحتمال يبقى وارداً ما دمنا في رحاب كرة القدم، لكن حرجلة قدم ما يشفع له للتأهل دون أن يعيش كوابيس هذا السيناريو.
المجد تأهل وحرجلة قريب
في افتتاح مباريات الإياب فاز المجد بصعوبة بالغة على مستضيفه المحافظة بهدفين لهدف فضمن بطاقة التأهل للدور النهائي ولكنه لم يضمن الصدارة بعد، كما حقق حرجلة فوزاً كبيراً على ضيفه اليقظة بأربعة أهداف دون مقابل مؤكداً صلابته وجديته بكتابة تاريخ جديد لكرة ريف دمشق حيث بات يحتاج لنقطة كي يتأهل محتفظاً بأمل خطف الصدارة أيضاً.
المحافظة أظهر شكلاً مختلفاً عن الذهاب وطالب بركلة جزاء بدت صحيحة في توقيت مهم من مباراته مع المجد، كان ممكناً أن تغيّر المعايير، واستحق الأسبقية عبر مهاجمه مهند الخراط في منتصف الشوط، ولكن المجد أدرك التعادل قبل مغادرة الحصة الأولى عبر كنان نعمة معيداً المباراة إلى نقطة الصفر.
في الشوط الثاني انطلق الفريقان لخطف النقاط الكاملة وأتيحت العديد من الفرص لهما ولكن الأخشاب تكفلت بكرة كنان نعمة وانفرد لاعب المحافظة ياسين أبو كرش بالمرمى مضيّعاً فرصة التسجيل بغرابة شديدة، ولكن البديل أنس قرام كان كلمة السر عند المدرب عماد دحبور فسجل هدف النقاط الثلاث ليفوز المجد بهدفين لهدف.
حرجلة كشّر عن أنيابه بفوز كبير على اليقظة الذي رفع راية الاستسلام مبكراً، وكأن تغيير الجلد التدريبي ليس ناجعاً على الدوام فترجم حرجلة العرض القوي بفوز كبير بلغ أربعة أهداف دون مقابل، سجّل منها المخضرم علي غليوم الهاتريك وسجل الرابع ياسين سامية.
المجموعة الشمالية
الحرية وصل إلى النقطة العاشرة قبل مباراتي أمس، الحرية مع شرطة حماة والتضامن مع عفرين، ومادام الحرية تفوق في المواجهة المباشرة مع عفرين فقد ضمن التأهل بسبب الصدام بين الوصيفين التضامن وعفرين.
أخضر الشهباء جدد فوزه على عفرين بثلاثة أهداف لهدف بعد عرض جميل من الحرية والشوط الأول 2/صفر، فسجّل طالب عبد الواحد مبكراً في الدقيقة الخامسة، ما جعل المباراة مفتوحة، فسجل حسام الشوا الهدف الثاني، وفي الشوط الثاني سجل الحرية الهدف الثالث عن طريق طالب عبد الواحد في منتصف الشوط الثاني، بينما سجل عمار شعبان هدف الشرف الذي عجز عن تحقيقه في مباراة الذهاب قبل عشر دقائق من صافرة النهاية، وكان لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الحرية 3/صفر.
ورفع التضامن رصيده إلى ست نقاط بالتوازي مع عفرين إثر فوزه على مضيفه شرطة حماة الذي تجمد رصيده عند نقطة يتيمة بأربعة أهداف لاثنين، فسجل للشرطة أيمن الخالد ويامن عبود، وللتضامن وسام سعيد ومحمد خرفان ومعتز كيلوني وعلي حلوي.
هدافو الدور الثاني
علي غليوم من حرجلة وطالب عبد الواحد من الحرية بثلاثة أهداف.
علي الصارم من حرجلة وثلاثي المجد نور حلبي وكنان نعمة وأنس قرام، وثنائي الحرية محمد عدرا وحسام الشوا، لاعب عفرين أحمد الدبل بهدفين.