– خرج قرار تشكيل تنفيذية الحسكة إلى الضوء، بدخول ثلاثة أعضاء جدد على الخط من بينهم الذي جلس على كرسي الرئيس الإداري المعروف عبد الناصر كركو، والعضو أيهم عزو ومعهما العنصر الأنثوي الوحيد غصون فاكوش، والإبقاء عن على أربعة من الأعضاء القدامى «سامح العزيز ومحمد عبيد الخليل وعبد العزيز كوتي وريمون دوشي»، في نهاية المؤتمر الانتخابي الذي حضره رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة، ومحمد علي ميهوب مشرف المحافظة في المكتب التنفيذي.
– التنفيذية الجديدة اجتمعت ووزعت المهام فيما بينها برئاسة الكركو عبد الناصر، وراح مكتب التنظيم لسامح العزيز، وبقي محمد عبيد الخليل على رأس مكتب الألعاب الجماعية، وكذلك ريمون دوشي على عرش مكتب ألعاب الكرات والرياضات الخاصة، وتسلّم عبد العزيز كوتي مكتب ألعاب القوّة، وذهب مكتب المراكز التدريبية لأيهم عزو، وتسلّمت غصون فاكوش مكتب الألعاب الفردية، قبل الإقلاع بالعمل وهي التي تنتظرها مهام جسام على مختلف الأصعدة والمستويات في الجانب الآني والجانبين المرحلي الاستراتيجي، لاسيما الذي يرتبط منها اليوم بنشاط أندية الواجهة، وعلى رأسها الجزيرة المتهالك الذي أصبح اليوم كتلة أنقاض وتركة ثقيلة تكسر الظهر، إضافة إلى نادي الجهاد وعامودا اللذين بدأ استحقاقهما لخوض منافسة الصعود إلى الدوري الممتاز، وبقية الأندية ومنها الخابور والألم الذي يعتصره، وبقية الأندية المتواجدة في المشهد الرياضي.
– التنفيذية الذي بات على رأسها اليوم من كان يرأس نادي الجزيرة الرياضي في الأمس القريب، وهو الذي كان قريباً جداً من مواقع صنع القرار بكل تفاصيلها، والعالم بكل خبايا وخفايا الأمور، وبالتالي فإنه هو المكسب والقريب الافتراضي من طقس وكواليس الرياضة والذي يعوّل عليه الرياضيون الكثير الكثير، والعارف بدهاليزها وأزقتها وكهوفها أيضاً، وبالتالي فإن النقاط كلها موجودة في جيبه والحروف كلها موضوعة أمامه على سطح طاولة مكتبه المتموضعة أمامه، ومن هنا فإن عملية الترتيب والتراتيب والتراتبية والأولويات وإن كانت صعبة بعض الشيء ولكنها ليست مستحيلة لأن الناس «حميانة»، وهنا بيت القصيد الذي ستترتب عليه نتائج الاختبار الذي دخله الكركو ورفاقه العتاولة القدامى والجدد.
– بعد غد الإثنين هو موعد الجد بالنسبة للجهاد الذي سيلتقي تضامن اللاذقية في اللاذقية، وهو الذي أخذ على عاتقه بأنه لن يكون ضيف شرف في المواجهة التي سيلتقي فيها بعد التضامن كلاً من أندية قمحانة والحرفيين وعمال حماة وعفرين، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها النادي الملتزم فيه فريقه منذ شهرين، والذي سيعتمد في الدوري على خليط متجانس من الخبرة والشباب، الذي يرأسه جهاز فني جهادي للعظم برئاسة الكباتن عماد مسوّر بصفة مدير فني وبيرج سركيسيان مدرباً وقذافي عصمت ومحمد محرم مساعدين للمدرب وعماد عيسى مدرباً للحراس، والآمال الجهادية معقودة كلها بتوافر المال وظروف تأمينه من الوعود المركزية المنتظرة بطريقة الإعانة، على الرغم من عدم أخذ الفريق الفرصة الكاملة من التجريب والمباريات الودية نتيجة للظروف الراهنة.