دمشق – زياد الشعابين: الشرطة أحسن الوداع وأنهى المحطة الأخيرة من الدوري الممتاز بنتيجة جيدة وانتصار كما استهله
بالفوز على جبلة في أرضه فقد فاز على ضيفه الطليعة بهدفين لهدف مكرراً تفوقه على الطليعة (ذهاباً 1-0)
وسجل الطليعة مع نهاية الشوط الأول من جزاء لهدافه محمد زينو، وسجل الشرطة هدفيه بالثاني عبر لاعبه محمد البري، وبهذا الفوز استطاع الشرطة الحفاظ على مكانه على لائحة ترتيب الفرق في المركز السابع برصيد 35 نقطة وتقدم على الكرامة الذي كان ينافسه على المركز ذاته.
حقق المطلوب
وباختصار الشرطة ضمن إمكانياته ومقارنة بالفرق التي تسبقه فقد حقق المطلوب وبعضاً من الطموح وبهذا الفوز والنتيجة فقد واصل الفريق سلسلة عروضه الإيجابية والفوز في المباريات التي بدأها قبل خمسة أسابيع من ختام المرحلة والتي لفت فيها الأنظار إلى الفريق الشاب الذي شكله الكابتن باسم ملاح مدرب الشرطة واستحق الإعجاب والاستحسان لما قدمه من مستويات فنية رغم تعرضه لأكثر من مرة للظلم التحكيمي وهذا الأمر متروك لأهل الخبرة والرأي وكان بإمكانه تحقيق مركز أفضل لو أنه أحسن التعامل مع بعض المباريات في مراحلها الأخيرة، فالفريق فقد أكثر من فوز كان بالجيب كما يقال في الوقت بدل الضائع ولو أنه حافظ على انتصاراته لكان في مركز وموقع آخر وكان هناك حديث آخر أيضاً.
الخامس إياباً
وللذكرى فقد حل فريق الشرطة في نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز بالمركز الخامس برصيد (19) نقطة وخرج من دائرة المنافسة بابتعاده عن أصحاب الصدارة وأكثر من ذلك أنه خسر مع الفرق التي سبقته على جدول الترتيب، فخسر أمام الوحدة والاتحاد وتعادل مع الجيش.
والمتابع لكرة الشرطة يرى أيضاً أن الفريق لديه من المقومات والعناصر التي تؤهله للمنافسة في المستقبل على اللقب ما لا تملكه بعض الفرق الأخرى، فلديه المهاجم واللاعبون المميزون الذين استطاعوا تغيير النتيجة وتسجيل الأهداف، إضافة للترابط الجيد بين الخطوط الثلاثة.
وما ذكر سابقاً لا ينفي أن يكون هناك سلبيات رافقت رحلة الفريق وسوف نتوقف عندها في الأعداد القادمة وبشكل مفصل.