ماراثون التصفيات اللاتينية نحو المونديال تألق السامبا متواصل وسقوط التانغو

جرت في بحر الأسبوع الفائت مباريات الجولة الرابعة عشرة من ماراثون التصفيات اللاتينية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا صيف عام 2018


وبموجبها جددت بوليفيا إزعاجها لمنتخب التانغو الذي لعب بغياب نجمه ليونيل ميسي الذي بدأ بتنفيذ عقوبة الإيقاف أربع مباريات على خلفية خروجه عن النص تجاه أصحاب الزي الأسود في مباراة الأرجنتين وتشيلي ضمن الجولة الثالثة عشرة، وغالباً ما يعاني منتخب الأرجنتين أمام المضيف البوليفي الذي فاز في تصفيات مونديال 2010 بستة أهداف لهدف.‏



السقوط الأرجنتيني ترافق مع التألق الملحوظ لمنتخب السامبا الذي يبدو في طريقه لاستعادة الألق بفوز ثامن على التوالي جعله أول المتأهلين إلى المونديال الروسي مؤمناً حضوره الحادي والعشرين في كأس العالم، ومنجزاً المباراة الثالثة عشرة على التوالي من غير خسارة في رحلة التصفيات، فبعد الفوز الكبير بأرض الأورغواي 4/1 جاء الدور على ضيفه البارغواي بثلاثة أهداف نظيفة مع ضربة جزاء بددها نيمار الذي يعيش لحظات جميلة مع المنتخب.‏


ولم يكن منتخب البرازيل الوحيد الذي حقق الفوز في آخر جولتين، فمنتخب كولومبيا فاز بأرض الإكوادور بهدفين دون رد بعد الفوز على بوليفيا بهدف، والقاسم المشترك في المباراتين تسجيل جيمس رودريغز هداف المونديال المنصرم هدفاً في كل مباراة، وكان منتخب الاكوادور خسر أمام البارغواي بهدف لاثنين.‏


ولم يكن منتخب الإكوادور الوحيد الذي خسر المباراتين لأن منتخب الأورغواي قلّده بالخسارة أمام البيرو بهدف لاثنين وهي الخسارة الثالثة على التوالي.‏


وصحح منتخب تشيلي الأوضاع بفوز متوقع على فنزويلا بثلاثة أهداف لهدف وسجل أهدافه الثلاثة في النصف الأول من الشوط الأول.‏


الترتيب الحالي‏


تصدر منتخب البرازيل بثلاث وثلاثين نقطة وارتقى منتخب كولومبيا للوصافة بأربع وعشرين نقطة، ورغم الخسارة الثالثة على التوالي حافظ السيليستي الأورغوياني على المركز الثالث بثلاث وعشرين نقطة وهو رصيد تشيلي وتراجع منتخب الأرجنتين للمركز الخامس بـ22 نقطة ثم الإكوادور بـ20 والبيرو والبارغواي بـ18 وبوليفيا 10 وأخيراً فنزويلا الوحيد الذي لم يتأهل من بين المنتخبات العشرة حتى الآن بست نقاط.‏

المزيد..