متابعة – ملحم الحكيم:من الهند التي استضافت بطولة آسيا عاد رجال مصارعتنا بنتيجة وحيدة وهي خروجنا من الدور الاول دون نتيجة تذكر إلا نتيجة رئيسة قالها مصارع الوزن الثقيل عمر صارم: البطولة قوية جدا وصحيح أنني خسرت ولكن مع بطل إيران المتمرس فيما انا مازلت بفئة الشباب وهذه أولى مشاركاتي بالرجال ومن خسرت معه حمل لقب البطولة وبالتالي فخسارتي بطعم الفوز لانني ومدربي المرافق فراس الرفاعي عرفنا نقاط قوتنا واكتشفنا نقاط ضعفنا وما يلزمنا للتفوق في البطولات القادمة، وانا شغوف جدا لتحقيق ميدالية آسيوية التي ستكون بطولة آسيا للشباب فرصة ثمينة لي وحينها ما سأحققه من إنجاز سيعكس مستواي الفني الحقيقي في اللعبة.
بطولة مؤهلة
بطولة آسيا بالصين بطولة مؤهلة لأولمبياد طوكيو وبعودة لاعبينا منها دون نتيجة تكون مصارعتنا قد خسرت فرصة للتأهل ولكن التعويض ممكن عبر البطولة المؤهلة التي كان من المقرر أن تستضيفها الصين منتصف الشهر القادم والتي انتقلت منافساتها الى قرقيزيا والتي تشارك فيها مصارعتنا ايضا بمصارعين محمد فواز وأسعد الاسطة يرافقهما المدرب زهير البلح وهي بطولة قوية لكنها لا ترقى لبطولة اسيا التي لم توفق مصارعتنا بحجز مقعد لها على أمل التأهل في بطولة قرقيزيا المنتظرة فمصارعانا هما الأفضل لتحقيق النتيجة المرجوة.
بطولة مهمة
أما الاستحقاق الأهم أمام مصارعتنا فهو بطولة المتوسط التي تستضيفها اليونان والتي يترأس بعثتها محمد الحايك رئيس اتحاد اللعبة وعضو المكتب التنفيذي يرافقه الاداريان محمد علي النور وعبد العزيز خالدي، إضافة الى اقتراح مدربين احداهما للحرة و الآخر للرومانية وحكمين دوليين وثمانية لاعبين لكل نوع مصارعة، وهي بعثة كبيرة نسبياً، أي قياساً بالمشاركات السابقة والسبب حسب تعبير الحايك أن لمصارعتنا نتائج ومركزاً في بطولة المتوسط وعلينا أن نحافظ على هذا المركز والنتائج ونزيد غلتنا إن أمكن وهذا ما سنعمل عليه خلال مشاركتنا الحالية، فالبطولة مهمة ومن شأنها رفع سوية مصارعينا وتعزيز موقع مصارعتنا بين الدول التي غالباً ما نشارك معها في معظم المشاركات.
متابعة جيدة
جميع أمور مصارعتنا وإجراءات سفرها إلى قرقيزيا واليونان تسير كما هو متوقع رغم انشغال رئيس اتحاد اللعبة بمسؤولياته الجديدة كعضو مكتب تنفيذي والسبب حسب تعبير كوادر المصارعة وامين سرها السابق محمد الفاعوري الذي يريد العمل لا يحتاج تسمية أو «عزيمة» وذلك لأن الفاعوري محمد استقر في مقر الاتحاد ليتابع كامل تفاصيل اللعبة وممارسيها وابطالها بما في ذلك مشاركاتهم الخارجية واجراءات سفرهم مروراً بالفترة التحضيرية للمشاركة الناجحة، فكان المعسكر التدريبي المغلق الذي افتتح لمصارعينا ٢٤ مصارعا ولمدة ٤٥ يوما وهو ما ادهش كوادر اللعبة وابطالها الذين وجدوا المعسكر بمدته الزمنية وتعداد لاعبيه إنجازاً بحد ذاته، ما دفعهم وحفزهم للمزيد من التدريب لتحقيق النتيجة التي تعكس حسب تعبيرهم أهمية دعم القيادة لهم وضمهم في مثل هذه المعسكرات التي إن استمرت بهذا الزخم فلاشك سيصل مصارعونا على اختلاف فئاتهم إلى أعلى منصات التتويج في جميع المحافل.