متابعة – أ. ج: يبدو أن هناك معايير رئيسية يجب على أنديتنا تطبيقها للحصول على رخصة نادٍ محترف، وفق متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتتضمن (٦٢) معياراً فرعياً منها (٤٢) يجب البدء في تطبيقها خلال فترة وجيزة وتتضمن المعايير الأساسية التي سيتم العمل بها، المعيار الرياضي، معيار البنية التحتية، معيار العاملين بالأندية، المعيار القانوني، المعيار المالي، معيار الأعمال (التجاري والترويجي).
ووفق توجيهات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيكون شرط الحصول على الرخصة أساسياً أمام الأندية التي تتأهل لخوض بطولة دوري أبطال آسيا وإلا سيتم استبعاد الفريق المتأهل لعدم امتلاك الرخصة المطلوبة.
وتتضمن التوجيهات الجدول الزمني المطلوب تطبيقه قبل استخراج الترخيص، حيث تبدأ الأندية العمل على تطبيق المعايير المطلوبة لاستخراج التراخيص، على أن تسلم جميع الملفات المطلوبة خلال فترة تحدد مسبقاً للحصول على الرخصة، من ثم تبدأ إدارة الملف في مراجعة الطلبات، على أن تشكل لجنة محايدة من أفراد لا ينتمون للأندية لمراجعة تلك الأوراق واعتمادها وستكون مكلفة بالموافقة على منح التراخيص أو منعها.
و سيسمح للأندية التي يتم رفض أوراقها وملفاتها لعدم الاستكمال أو غياب الدقة وعدم استيفاء المعايير باللجوء إلى لجنة استئناف خاصة يتم تشكيلها لاحقاً تقوم بدراسة مشكلات التراخيص فقط، بينما يحدد موعد لاحق و هو الموعد النهائي لإبلاغ الاتحاد الآسيوي بعدد الأندية الحاصلة على التراخيص.
بنود
طبعاً هناك ضرورة الالتزام بكافة البنود والمعايير المطلوب توافرها والتي تتطلب جهد ( ٧ ) إدارات على الأقل داخل النادي ما بين السكرتارية الفنية والمالية والحسابات وكافة فروع شركات كرة القدم التي يجب أن تشكل وفق معايير الاحتراف الأولى، وتأتي أهمية الرخصة بأنها تنبع من كونها جواز المشاركة في دوري أبطال آسيا، استناداً إلى أن المادة (١٣٧) في البنود الجديدة المفروضة قارياً تؤكد على استبعاد النادي من المشاركة في دوري الأبطال حال لم ينته من إجراءات رخصة النادي المحترف أو سحبت منه خلال الموسم.
وهناك معايير رئيسية قد يؤدي الإخلال بها للاستبعاد من المشاركة بالدوري المحلي، فضلاً عن الاستبعاد من المشاركة بدوري الأبطال للنادي غير الحاصل على رخصة، حتى لو حقق مركزاً يؤهله للترشح، وهو ما سيطبق من قبل الاتحاد الآسيوي.
متطلبات
ويجب على الأندية ضرورة التحرك السريع لتنفيذ جميع البنود والمعايير التي تشكل متطلبات منح الرخصة للنادي الراغب في ذلك وخاصة أندية الهواة الصاعدة لدوري المحترفين.
و هناك نية ربما تتجه للانتهاء هذا الموسم أولاً وبعدها يتم استخراج رخص أنديتنا المشاركة بدوري الأبطال إن وجد عندنا نادٍ تنطبق عليه الشروط والمعايير وربما يتم تشكيل لجنة الغرض منها الاهتمام بالعمل مع أندية الدرجة الممتازة التي عليها أن تهتم بتوفير كل تلك المعايير المطلوبة حال رغبت أن تكون بين أندية أبطال آسيا وإلا سيتم استبعادها في حال عدم توافر شروط التراخيص.
وسيلة وليس غاية
إن الهدف من التمسك بتطبيق كل ما يطلبه الاتحاد الآسيوي هو الحرص على التطور وتحقيق القفزة التي تصب في صالح كرتنا الوطنية و إن المعايير الخاصة بالتراخيص لن تسبب مشكلات للأندية كون معظمها لديه الأساسات الخاصة بها والتي تتلخص في معايير الاحتراف الرئيسية، غير أن أكثر المتطلبات التي تتعلق بالرخصة تتلخص في الأمور المالية للأندية وكشوفات الموازنات وغيرها من الأمور الأخرى.
على اتحاد الكرة أن يكون حريصاً على تنفيذ أفضل تطبيق لتلك المعايير، حيث إن الهدف ليس تسديد الخانات المطلوبة من الاتحاد الآسيوي فقط، و يجب اعتبار متطلبات الآسيوي وسيلة، وليس غاية في ذاتها، لأن من يرغب في التطور عليه الالتزام بالمشروع الاحترافي، والسعي لتطبيقه، ولكن ألا يكون ذلك منتهى غايته، بل يؤمن أيضاً بأن هذا المشروع وكل معاييره هي الطريق للغاية الأهم، ألا وهي تطوير كرتنا المحلية.