لماذا أصبح التحفيز ضرورياً في كرة الطليعة ؟

حماة – فراس تفتنازي: الفوز الكبير الذي حققه فريق رجال كرة الطليعة على جاره العزيز فريق النواعير في مباراة الديربي بهدف دون مقابل ضمن مباريات الأسبوع الثاني من إياب الدوري الممتاز الحالي جعل الفرح يدخل قلوب عشاق الفريق الطلعاوي الذين انتظروا فريقهم كثيراً ليعود لتذوق طعم الفوز بعد أن غاب عنهم هذا الطعم لعدة مباريات سابقة قبل هذا الفوز المذكور ولكن هذا الجمهور يرغب لفرحته أن تكتمل بأن يتابع فريقه انتصاراته في المباريات القادمة المتبقية له في الدوري الحالي، فهل سيكون الفريق قادراً على تحقيق طموحات جمهوره بمتابعة العزف على نغمة الانتصارات والفوز في مبارياته القادمة ؟ أم ماذا ؟ وكيف يمكن لهذه الطموحات أن تتحقق ؟ وما دور الكادر التدريبي للفريق بهذه المسألة ؟ وهل أصبح التحفيز ضرورياً بشكل فعلي لتحقيق طموحات الجمهور؟


‏‏


الفرح لا يكفي‏‏


الكابتن وليد حداد إداري الفريق تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: من حق جمهورنا أن يفرح بفوز فريقنا في مباراة الديربي أمام جارنا العزيز فريق النواعير لأن هذا الفوز كان ضرورياً جداً إفريقياً وكنا بأمس الحاجة له لإعادة التوازن إلى نتائج فريقنا بعد عدة خسارات سابقة ولكن بصراحة الفرح وحده بهذا الفوز المذكور لا يكفي بل من الواجب على جميع أفراد فريقنا مضاعفة الجهود المبذولة داخل أرض الملعب لإكمال مسيرة الفوز لفريقنا في جميع مبارياته القادمة.‏‏


وسائل ضرورية‏‏


وعن الوسائل الواجب اتباعها من قبل الكادر الإداري والتدريبي للفريق من أجل استمرار فريقه بمسلسل الانتصارات ؟‏‏


أجاب الحداد قائلاً: أهم وسيلة يمكن اتباعها من أجل تعزيز حالة الفوز عند الفريق هي القيام بعملية التحفيز لجميع لاعبي الفريق وهذا التحفيز يجب أن يكون موزعاً على قسمين، القسم الأول هو التحفيز النفسي والمعنوي والتدريبي ومسؤول عنه الكادر الإداري والتدريبي للفريق، والقسم الثاني هو التحفيز المادي وهذا القسم مسؤول عنه إدارة النادي وهو عامل ضروري لتحقيق غايتنا المنشودة.‏‏


فوائد التحفيز‏‏


وختم الحداد كلامه بالقول: التحفيز ضروري لما له من فوائد كثيرة أبرزها رفع الحالة المعنوية عند اللاعبين ومضاعفة الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق لاعب بالفريق، بالإضافة إلى زيادة حالة الانسجام بين جميع أفراد الفريق من كادر ولاعبين وطبعاً هذه الفوائد المذكورة سيكون لها أثر إيجابي على نتائج الفريق في المباريات القادمة بمشيئة الله.‏‏

المزيد..