حلب – عبد الرزاق بنانه:عادت الحيوية والنشاط إلى ملاعب الشهباء بجاهزية تامة بعد أن شهدت المرحلة السابقة شحاً بالملاعب لإقامة النشاطات الكروية المتعددة، وتزامن ذلك مع تقديم نادي الحرفيين اعتذاره عن متابعة المشوار في دوري الدرجة الأولى ومشاركة ثلاثة أندية تتطلع للمنافسة بالصعود لدوري المحترفين.
أضواء كاشفة
بعد أن دخل ملعب السابع من نسيان الخدمة واستضاف العديد من مباريات دوري المحترفين والدرجة الأولى بات ملعب الحمدانية قريباً جداً من استضافة مباريات دوري المحترفين بعد أن قامت اللجنة الفنية بالكشف على أرضية الملعب وقياساته وسجلت إعجابها بأرض الملعب، ومن المقرر أن تنتهي الأعمال الإنشائية فيه (مشالح اللاعبين والحكام) في الأسبوع القادم، وبحسب المشرفين على الملعب فإن الجاهزية ستكون مع نهاية الشهر حيث من المقرر أن يفتتح الملعب في الأسبوع السابع من دوري المحترفين بين نادي الاتحاد ونادي النواعير، وجاء توقف الدوري فرصة مناسبة لاستكمال الأعمال في الملعب الذي ينتظره عشاق نادي الاتحاد بفارغ الصبر الى جانب ذلك علمت «الموقف» أن الشركة الراعية لنادي الاتحاد ممثلة بالسيد شادي حلوة وعدت أن تكون هناك دراسة لتجهيز إضاءة الملعب ليكون جاهزاً لإقامة مباريات نادي الاتحاد مساء وتحت الأضواء الكاشفة.
تطلعات محقة
انطلقت مباريات دوري الدرجة الأولى بمشاركة ثلاثة أندية من الشهباء تتطلع للمنافسة للصعود الى دوري المحترفين ولعل نادي الحرية الذي كان في الموسم الماضي قاب قوسين أو أدنى من عداد أندية المحترفين هو الأوفر حظاً بعد الاستعدادات والإمكانيات الكبيرة التي قدمت له، وهذا ما أكده السيد صافي الشعار إداري كرة الأخضر الذي قال إن فريقه بات بجاهزية بعد الاهتمام الذي قدم للفريق والتعاقدات مع العديد من اللاعبين مع العلم أن المرحلة التحضيرية كانت مثالية بعد إقامة معسكرات مغلقة وإقامة عدد من المباريات الاستعدادية ويمكن القول إن نادي الحرية سيكون من أقوى المنافسين للصعود الى دوري المحترفين، فيما أكد السيد أحمد مدو رئيس نادي عفرين أن الإدارة استقدمت العديد من اللاعبين من دوري المحترفين وتم التعاقد مع جهاز فني عالٍ بقيادة المدرب أنس الصاري، بالإضافة الى الد=عم المادي الذي قدم من المحبين للنادي، ونتطلع هذا الموسم للصعود الى دوري المحترفين، فيما تحدث السيد نهاد زعموط عضو المكتب التنفيذي لاتحاد العمال المشرف على النادي بأنه تم تحضير الفريق للمشاركة ضمن الإمكانيات المتوفرة والمتاحة وتم انتقاء مجموعة من اللاعبين تضم الخبرة والشباب وبات لدينا فريق متكامل تم الاطمئنان عليه خلال المباريات التجريبية التي لعبها الفريق امام نادي الاتحاد وظهر بشكل جيد ولفت الأنظار وضمن هذه المعطيات لدينا الأمل والطموح بأن نكون في صدارة المجموعة الى جانب نادي الحرية للانتقال الى الأدوار النهائية.
الدعم قبل فوات الأوان
في خطوة متوقعة تقدم نادي الحرفيين بكتاب اعتذار عن المشاركة في دوري الدرجة الأولى الى اتحاد كرة القدم وشرح في مضمونه بأن الانسحاب سببه ضعف السيولة المالية وعدم الإيفاء بالوعود من الاتحاد العام للحرفيين، بدوره اتحاد الكرة درس في جلسته الأخيرة كتاب نادي الحرفيين وقرر مخاطبة النادي وضرورة عودته للمشاركة وإلا سيتم تطبيق المادة /27/ من لائحة الإجراءات التأديبية التي تنص على ما يلي: (كل نادٍ من كل الدرجات لا يشارك في مسابقة الدوري العام بكل فئاته أو يتخلف نهائياً عن حضور أي مباراة ولأي فئة أو ينسحب أثناء المباراة وقبل انتهائها تفرض بحقه العقوبات التالية:
1- إلغاء اعتماده من أسرة كرة القدم.
2- تحرير كشوف لاعبيه بعد موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.
3- حرمان النادي عامين من المشاركة من كأس الجمهورية في حال الانسحاب من مسابقة كأس الجمهورية.
ضمن هذه المعطيات باتت مشكلة النادي بحاجة الى اهتمام ومتابعة من القائمين على رياضة الشهباء لحل هذه العضلة لأنه من غير المعقول أن يتم شطب نادٍ يملك هيكلية تامة من كوادر فنية وإدارية، بالإضافة الى فرق كروية لجميع الفئات العمرية تنافس على معظم البطولات التي تشارك فيها لتعود في المستقبل وتبدأ انطلاقة جديدة.