الحسكة – دحام السلطان : – صرخة جزراوية لمسنا فيها نبرة من الحزم والشدة، زفها إلينا رئيس مجلس إدارة الجزيرة أحمد العيسى تجاه “الحال المايل” الذي أصاب الفريق الأول في النادي الذي يتربّع العيسى على تلته، وهو الفريق الذي حقق إنجازاً غير مسبوق في نهاية مهزلة النصف الفائت من الدوري الممتاز، وهذه الهزة التي توعّد فيها العيسى أحمد جميع مفاصل العمل الجزراوي قبل أن يخرج الفريق بخمس نقاط بائسة من فوز يتيم على أهلي حلب، ومن تعادلين و١٠ خسارات مدوّية، كلها كانت كفيلة لأن تكون نذير شؤم على الفريق، وتدق جرس الخطر في رأسه وأجنابه معاً، في الوقت الذي أنفق فيه العيسى من جيبه الخاص عليه ٣١ مليون ليرة سورية فقط؟
– العيسى أكد أن رياح التغيير ستحمل مفاجآت كبيرة في جسد النادي، وستشمل البداية فيها إعادة هيكلة الفريق في الجانب المالي، والذي ستقف مستحقات لاعبيه المالية عند حجم الرواتب فقط، بحيث ستُقسم مستوياته إلى ثلاثة طوابق وبحسب رؤية الجهاز الفني المشرف على الفريق، حيث سيكون سقف الطابق الأول للاعبين ١٥٠ ألف ليرة شهرياً، وسقف الطابق الثاني ١٢٥ ألف ليرة شهرياً، وللاعبي الشباب الأربعة ٥٠ ألف ليرة شهرياً لكل لاعب، وسيحصل كل لاعب في الفريق على ١٠ آلاف ليرة كمكافأة في حال الفوز، و٢٥ ألف ليرة لمن سيسجل الهدف في المباريات ومثلها للحارس المتألق في الفريق عن كل مباراة، كما سيتم تدعيم الفريق بلاعبين اثنين في مركزي الهجوم والدفاع.
– وأضاف العيسى: هناك إضافة إلى مبدأي الثواب والمكافآت، ستكون هناك لائحة عقوبات انضباطية جديدة في الفريق، ومن الآن فصاعداً لن يكون حبل الأمور في النادي على الغارب، وتكمن بنود نصوص تلك اللائحة في أن هناك ستكون حسميات مالية جديدة من رواتب اللاعبين، عن كل من يتخلف عن حصة تدريبية واحدة من اللاعبين من ون عذر مبرر، وذلك بخصم ٢٥ ألف ليرة من كل لاعب من الذين سيخلون بشروط الالتزام، كما أن هناك تغييراً آخر في هيكلة الجهاز الفني والتدريبي المشرف على الفريق، ربما سيتمخض عن ربط الكلام مع ابن النادي المدرب الوطني الكابتن مصعب محمد، أو بإعادة شهر العسل مع المدرب السابق الكابتن أحمد الصالح، ومعه المدرب الأسبق الذي كان مُبعداً عن العمل الكابتن زوبع اليونس خلال الفترة الماضية؟