كــــــرة الاتحـــــاد ومرحلــــة مصيريــة بالانتظـــــار

حلب – عبد الرزاق بنانه:مرحلة مهمة وحاسمة تنتظر كرة الاتحاد فيما تبقى من مباريات مرحلة الذهاب بعد عودة دوري المحترفين للانطلاق من جديد بعد التوقف بسبب مشاركة المنتخب الوطني الأولمبي في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو، والمباريات الثلاث المتبقية له ستكون مع نادي الجيش بدمشق ومن ثم مع نادي تشرين بحلب وأخيراً مع نادي الجزيرة بدمشق.‏‏


‏‏‏‏‏


الحسم‏‏‏‏


من خلال هذه المباريات سيتحدد ترتيب فريق الاتحاد مع نهاية مرحلة الذهاب الذي سيكون الترتيب مقياساً لدخول الفريق على خط المنافسة على البطولة والفوز وحده ولا شيء سواه بات مطلباً لجميع الاتحاديين، وهذا يدعوننا للوقوف جميعاً الى جانب الكادر الفني والاداري لتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي، وبعد نهاية هذه المرحلة يجب أن تكون هناك وقفة طويلة لدراسة وتقييم أداء الجهاز الفني واللاعبين لتجديد الثقة فيهم أو اتخاذ القرارات الأفضل للمرحلة القادمة، وكرة الاتحاد وضمن الإمكانيات الكبيرة التي تم وضعها هذا الموسم من الإدارة ومن الشركة الراعية لا يليق لها سوى التطلع لتحقيق البطولة.‏‏‏‏


استراحة والتزام‏‏‏‏


مع توقف الدوري منح الجهاز الفني استراحة لمدة أسبوع بدأ بعدها مساعد المدرب أسامة حداد التدريبات اليومية لحين عودة المدرب التونسي قيس اليعقوبي مع مساعده من الإجازة التي قضاها في تونس، ودخل الفريق معسكراً مغلقاً لمدة أسبوع اعتباراً من يوم السبت الماضي تخلله تدريبات صباحية ومسائية بالتزام /20/لاعباً بعد ضم الشاب فواز بوادقجي ويقيم الفريق في قصر حلب مع نظام غذائي كامل ولعب الفريق يوم الأربعاء الماضي أولى مبارياته الاستعدادية للمرحلة القادمة بلقاء نادي عفرين درجة الأولى، ومن المقرر أن يلتقي يوم السبت فريق الطليعة في حماة على أن يختتم الفريق معسكره بلقاء نادي الكرامة في حمص.‏‏‏‏


مباراة عفرين‏‏‏‏


لعب الفريق أولى مبارياته الاستعدادية على ملعب السابع من نيسان مباراة ودية مع نادي عفرين درجة أولى أشرك خلالها المدرب جميع اللاعبين وبدأ المباراة بتشكيلة أساسية مؤلفة من فادي مرعي بالمرمى، و بالدفاع لعب الزين و الباعور والشاهين والسواس وفي الارتكاز لعب الغباش ودياب وفي الوسط لعب الأشقر وحسام العمر وأحمد الأحمد وفي الهجوم لعب أنس بوطة، الشوط الأول لعب فيه الاتحاد مباراة جيدة المستوى سيطر من خلالها على مجريات المباراة ونجح الغباش الذي قام بدور صانع الألعاب بربط الخطوط الثلاثة مع بعضها مع تسريع في الهجمة عبر الأطراف ومن الوسط، ووقفت العارضة أمام تسديدة الغباش القوية وكذلك نجح الحارس بإبعاد كرة البوطة التي تابعها قوية برأسه وصلته عرضية من طه دياب ونجح الفريق بتسجيل هدف المباراة الوحيد بالدقيقة /37/ بعد أن تابع البوطة كرة عرضية تابعها مدافع عفرين حازم عليص بالخطأ في مرماه، في الشوط الثاني أشرك المدرب اللاعبين خالد إبراهيم وزكريا عزيزة ومحمد الحسن وعبد الله نجار وعمار شعبان وفواز بوادقجي ومهدي قداد، وتراجع الأداء مع ضياع في خط الوسط وكاد فراس محمد أن يسجل هدف التعادل لعفرين بعد أن راوغ أكثر من مدافع اتحادي وانفرد بالمرمى وسدد كرة قوية تألق الحارس خالد إبراهيم في صد الكرة.‏‏‏‏


طلب وتعديل‏‏‏‏


من جهة ثانية عقد المدرب التونسي اجتماعاً مع رئيس النادي المهندس مفيد مزيك طالب خلاله بإجراء بعض التبديلات على الجهاز الفني والإداري للمرحلة القادمة وتضمنت تغيير مدرب الحراس بسام هندي بمدرب الحراس محمد بيروتي وشمل التغيير مدير الفريق محمود السيد الذي كلف بدلاً عنه الكابتن أحمد هواش، فيما كلف الإداري عبد الملك عزيزي بدلاً عن سعد سعد، وطالب المدرب خلال الاجتماع إنهاء عقود اللاعبين عبد الناصر الحسن و سامر السالم و وائل عيان وتمنى على الإدارة استقدام لاعبين جدد بين مرحلتي الذهاب والإياب ومن بينهم اللاعب نينوس كورية المقيم في ألمانيا، وتبين أن اللاعب لا يحمل الجنسية السورية ولا يحق له اللعب في الدوري السوري.‏‏‏‏


حلو الكلام‏‏‏‏


ما حدث في كواليس المباراة الودية مع نادي عفرين بين بعض اللاعبين والمدرب التونسي قيس اليعقوبي بالخروج عن النص يدل على أن الأمور الانضباطية بالفريق تحتاج الى وقفة صريحة وصارمة من الإدارة، فالأوضاع باتت لا تسر نهائياً، فالأمور بحاجة الى حسم، فإما القبول بالواقع وإما تسريح بإحسان، وفهمكم كفاية ؟‏‏‏‏

المزيد..